أنواع العنف اللفظي وتصنيفه

اقرأ في هذا المقال


العنف اللفظي هو نوع من أنواع العنف يتمثل في استخدام الكلمات والعبارات الجارحة والمهينة لإلحاق الأذى النفسي بالآخرين، يُعَدُّ هذا النوع من العنف ذا تأثيرات سلبية عميقة على الضحايا والمجتمع بشكل عام، فيما يلي تصنيف أنواع العنف اللفظي وتسليط الضوء على تفاصيلها.

تصنيف أنواع العنف اللفظي

1. الإهانات والتجريح

هذا النوع من العنف يتمثل في استخدام الكلمات والعبارات الساخرة أو المهينة بهدف إلحاق الأذى بالشخص الآخر، يمكن أن تكون هذه الإهانات مباشرة أو غير مباشرة، وقد تتسبب في خلق جو من الاستياء والضيق النفسي للضحية.

2. التهديدات

تتمثل هذه الصورة من العنف في توجيه تهديدات ملموسة أو غير ملموسة إلى الشخص الآخر. يمكن أن تكون هذه التهديدات بشكل مباشر أو غير مباشر، وتسبب شعورًا بعدم الأمان والخوف لدى الضحية.

3. السخرية والاستهزاء

في هذا النوع من العنف، يتم استخدام الكلمات بطريقة ساخرة أو استهزائية بهدف التقليل من شأن الشخص الآخر، يمكن أن تكون هذه السخرية تجاه الخصائص الشخصية، المظهر، أو القدرات، مما يسبب إحساسًا بالاضطهاد والتهميش.

4. الشائعات والافتراءات

تعتمد هذه الصورة من العنف على نشر معلومات كاذبة أو مغلوطة بهدف إلحاق الضرر بسمعة الشخص الآخر. تؤدي هذه الأفعال إلى إثارة الشكوك حول الضحية وتقويض مكانتها في المجتمع.

5. الإهمال والتجاهل

قد يكون الإهمال والتجاهل أشكالًا من العنف اللفظي، حيث يتم تجاهل مشاعر واحتياجات الشخص الآخر بشكل متعمد. يمكن أن يسبب هذا السلوك شعورًا بالعزلة وقلة القيمة لدى الضحية.

تُظهر أنواع العنف اللفظي التصاعد الخطير لسلوكيات تؤثر بشكل سلبي على النفسية والعلاقات الاجتماعية. من المهم التوعية بأثر هذا النوع من العنف والعمل على تعزيز الحوار البناء والتفاهم المتبادل. تعزيز الثقافة الاحترامية والتواصل الفعّال يمكن أن يساهم في الحد من انتشار العنف اللفظي وتخفيف تداوله في المجتمعات.

المصدر: كتاب: "العنف اللفظي: كيف تتعامل مع الكلمات الجارحة والإهانات" المؤلف: باتريشيا إيفانزكتاب: "كلمات قاتلة: تفوق على العنف اللفظي وابنِ شبكتك الاجتماعية" المؤلف: لورا ماركس وتوني برينسكتاب: "قوة الكلام: كيف تستخدم الكلمات بقوة وتأثير دون اللجوء إلى العنف اللفظي" المؤلف: جورج كونفيلدكتاب: "علم نفس العنف اللفظي: فهم الأسباب ومكافحة التأثيرات الضارة" المؤلف: ليورا كولمان وجوناثان مانسون


شارك المقالة: