أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


لطالما تم فهم الوحدات المعرفية في علم النفس كمبدأ منهجي في المقام الأول، ولكن ليس حصريًا في الإصدارات الاختزالية، هذا يختلف عن حالة الوحدة من خلال الوصفات المنهجية، مما يستدعي أحد المعايير المنهجية الفضائل المعرفية للبساطة سواء كانت معرفية أو وجودية كمبدأ احتمالي رسمي لتناسب المنحنى أو متوسط ​​الدقة التنبؤية، فإن أهمية الوحدة موضوعية وتلعب الوحدة دور نظرية الخلفية التجريبية.

أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس

تعتبر أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس عن معيار الوحدة الذي دافع عنه لفضيلته المعرفية فيما يتعلق بالأدلة من الناحية المقارنة، حيث أنها تقدم الفرضيات أو النماذج أو النظريات الأبسط احتمالية أعلى للحقيقة والدعم التجريبي والتنبؤ الدقيق، حيث تعتبر العلاقة بين الوحدة والاحتمالات ليست ذات صلة بالمصلحة، على الأقل بالطريقة التي تكون فيها العلاقة بين الوحدة والتفسير.

في أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس فإن المقارنة العقلانية وقبول المعتقدات الاحتمالية في ضوء البيانات التجريبية مقيدة بنظرية المعرفة للاحتمالات الشرطية، التي تقدم تفسير صريح للتوحيد باعتباره فضيلة معرفية ومنهجية، من خلال مقياس مكافئ احتماليًا للوحدة في مصطلحات التكافؤ.

في دحض أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس ورفض هذه الافتراضات وغيرها من الافتراضات وراء نقد المعرفة النظرية في تطور حديث، يجادل علماء النفس في توحيد المعلومات المتبادلة، أي أن الفرضيات تدعمها قدرتها على زيادة كمية ما يسميه المعلومات المتبادلة لمجموعة بيانات الأدلة، حيث أن التوحيد التوضيحي الذي ساهمت به الفرضيات حول الأسباب الشائعة هو مثال على حالة المعلومات لهذه الأنواع.

تتمثل أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس من النموذج الرسمي لنوع مختلف من الوحدة يمتد على الحدود بين نظرية المعرفة الرسمية وعلم الوجود، وجميع النماذج الحسابية للظهور أو التعقيد، وهي تستند إلى محاكاة العمليات الديناميكية غير المرتبة، تفوقهم المفترض على النماذج الاندماجية القائمة على الوظائف التجميعية لأجزاء من الجميع لا يفتقر إلى المدافعين.

أهم أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس

تتمثل أهم أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس من خلال ما يلي:

1- التوحيد بدون اختزال

ليس التخفيض هو المعيار الوحيد للوحدة وقد انتشرت نماذج التوحيد بدون اختزال كنوع من أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس، بالإضافة إلى ذلك تقدم هذه النماذج بدورها وحدات تحليل جديدة، حيث يتركز حساب مؤثر مبكرًا حول مفهوم نظريات المجال، وتم استبدال المكانة المركزية للنظريات كوحدة للمعرفة العلمية بوحدة الحقول.

في نوع التوحيد بدون اختزال في أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس تتوافق مستويات التنظيم المختلفة في هذا المنظور مع المجالات المختلفة، حيث يتم تفرد المعلومات فكريًا من خلال مشكلة محورية ومجال من الحقائق المتعلقة بالمشكلة والأهداف التفسيرية والأساليب والمفردات، ومنها تستورد المعلومات وتحول المصطلحات والمفاهيم من الآخرين.

يعتمد النموذج في التوحيد بدون الاختزال على فكرة أن النظريات والتخصصات لا تتطابق مع مستويات منظمة داخل التسلسل الهرمي، بدلاً من ذلك فإن العديد منها في نطاقها وتطورها يتقاطع مع مستويات مختلفة من هذا القبيل، حيث أن الاختزال هو علاقة بين النظريات داخل مجال ما وليس عبر مجالات متنوعة.

قد يوفر التفاعل بين المعلومات من خلال أحكام الباحثين والافتراضات في التوحيد دون الاختزال ظروفًا مواتية للتفاعلات اللاحقة، حيث إن ظهور وتطوير التخصصات والنظريات الهجينة هو مثال آخر على التوحيد غير الاختزالي أو التفاعل بين العلوم، ويمكن للمرء أن يجد نماذج شبيهة ومطورة حول الظواهر حيث تكون علاقات الاختزال المحدودة مفردة.

لم تجد مثل هذه النماذج التفسيرية بدائل كمية ناجحة ووضعت التفسيرات البنيوية في قلب العلاقة بين الكمية والتوحيد بدون الاختزال، ومنها تم تمييز الشكل العام لحالات الظهور المنتشرة بمفهوم الظهور السياقي المتمثل في الخصائص والسلوكيات وقوانينها على نطاق مقيد، ومنخفض المستوى وعلى نطاق واحد ضرورية ولكنها ليست كافية لخصائص وسلوكيات شخص آخر.

2- الوحدة المفاهيمية

تم تطوير البعد المفاهيمي كنوع من أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس فيما يتعلق بإمكانية الأنواع الطبيعية الشاملة التي تتحدى الأحادية التصنيفية للنظريات المعرفية، حيث أن فئات التصنيف ومجالات الوصف مرتبطة بالمصالح مثل العقلانية والموضوعية، وبالتالي فإن النظم التصنيفية الشاملة ليست غير متسقة من الناحية المفاهيمية أو غير قابلة للتطبيق.

تبرز كل من نسبية الاهتمام والتهجين بشكل بارز في سياق التعددية الوجودية للوحدة المفاهيمية في أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس من خلال الموضوعات، حيث أن الموضوعات هي قيم مفاهيمية مسبقة ولكنها عرضية ممكن ان تكون فردية واجتماعية على حد سواء، تُعلم وتنظم الافتراضات التي تعمل بشكل مركزي في تطور العلم من خلال الاستمرارية أو الانقطاع والانسجام والقياس الكمي.

الوحدة من المفاهيمية هي في حد ذاتها عنصر موضوعي من أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس الوحدة الأكثر تعقيدًا وشمولية للممارسة العلمية المنظمة هي فكرة أنماط التفكير المختلفة، مثل النمذجة الإحصائية أو التناظرية أو التصنيفية أو الأنماط المعملية، حيث أن كل منها عبارة عن مجموعة من المعايير المعرفية والأسئلة والأدوات المصادقة الذاتية أو التثبيت.

يتمثل التوحيد المفاهيمي من نموذج تاريخي وغير متزامن فهو يؤكد على هوية الأنساب والتاريخ للتخصصات، والتي أصبحت معقدة من خلال التفاعل، حيث يمتد التفاعل ليشمل العلاقات بين علوم نفسية وفلسفة العلوم من خلال نمذجة الوحدة التاريخية بعد نمط التطور على نمط جزئي من الحساب وهو فكرة التخصصات كأفراد تاريخيين تطوريين، والتي يمكن مراجعتها بمساعدة الأفكار الأكثر حداثة للفردانية البيولوجية.

تعميم مفهوم النظريات في الوحدة المفاهيمية هو فكرة أن الوحدة هي الترابط المفاهيمي لحقول موحدة نظريًا وعمليًا، وهذا امتداد للأنماط الأصلية للوحدة أو الهوية التي تميز التخصصات الفردية، حيث أنه يشمل التوحيد النظري العلاقات المفاهيمية والتفسيرية، ويتضمن التوحيد العملي الاعتماد على مجريات الأمور والاعتماد المؤكد والتكامل المنهجي.

يعتمد البعد الاجتماعي لنظرية المعرفة للتخصصات العلمية على الوحدة المؤسسية، فيما يتعلق بالتخصصات كمهن فقد استند هذا النوع من الوحدة إلى الترتيبات المؤسسية مثل المنظمات المهنية لتحديد الهوية الذاتية والتنظيم الذاتي، والآليات الجامعة للنمو والتكاثر من خلال الشهادات والتدريب والتواصل.

3- الوحدة المادية

ركز نهج أحدث للربط بين مجالات البحث المختلفة على المستوى المادي للممارسة العلمية والنفسية، مع الانتباه إلى استخدام الأدوات والأشياء المادية الأخرى، على سبيل المثال اعتمدت الوحدة المادية نوع من أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس على تداول الأشياء وتحويلها وتطبيقها في تمثيلاتها الملموسة والمجردة، حيث أنها تتوافق مع الأنظمة التخيلية وتمثيلاتها والتي نسميها النماذج المعرفية الخيالية.

تطور الأشياء والصور عبر مختلف النظريات والتجارب وتطوراتها تقدم الوحدة المادية لنموذجًا تاريخيًا للتطور العلمي، لكن لا يُقصد من هذا النهج توضيح المادية الاختزالية؛ نظرًا لأن نفس الأشياء والنماذج تعمل ويُنظر إليها على أنها مركبات للأفكار المجردة والمؤسسات والثقافات وما إلى ذلك أو تحفزهم، من وجهة نظر واحدة يُنظر إلى الأشياء على أنها عناصر ذات المعاني المتغيرة في التطور القياسي.

في النهاية نجد أن:

1- أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس تعبر عن العديد من أشكال الوحدة والترابط المعرفي للعمليات المعرفية كمبدأ منهجي في المقام الأول.

2- تتضمن أنواع الوحدات المعرفية في علم النفس في التوحيد بدون الاختزال ونوع الوحدة المفاهيمية والوحدة المادية.


شارك المقالة: