أنواع دلالات إثبات النظرية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تعتبر دلالات إثبات النظرية في علم النفس نتيجة طبيعية بسيطة ولكنها مهمة جدًا للتطبيع حيث يمكن اختزال كل اشتقاق مغلق في المنطق الحدسي إلى اشتقاق باستخدام قاعدة مقدمة في الخطوة المهمة من خلال أن الاستنتاج الطبيعي الحدسي يلبي خاصية شكل المقدمة، لوضع أنواع في دلالات الإثبات النظري التي تظهر بشكل بارز في الافتراضات الأساسية.

أنواع دلالات إثبات النظرية في علم النفس

تتمثل أنواع دلالات إثبات النظرية في علم النفس من خلال بعض صيغ إثبات الدلالات النظرية، والتي تتضمن ما يلي:

1- دلالات المضامين من حيث القبول والاشتقاق والقواعد

تكمن دلالات التضمين في قلب أنواع دلالات إثبات النظرية في علم النفس خاصة في تناقض مع دلالات حالة الحقيقة الكلاسيكية، فإن الدلالات الضمنية هي ثابت منطقي في حد ذاتها، كما أن لها السمة المميزة التي ترتبط بمفهوم النتيجة، ومنها يمكن اعتبار دلالات التضمين على أنه من أهم أنواع دلالات إثبات النظرية في علم النفس والذي يعبر عن النتيجة على المستوى الجمعي.

إن الفهم الطبيعي جدًا للتضمين يتم على أنه يعبر عن قاعدة الاستدلال التي تسمح للمرء بالمرور في دلالات إثبات النظرية في علم النفس، ويمكن النظر إلى نظرية الاستنتاج على أنها وسيلة لتأسيس قاعدة مهمة بعد إثبات أن جميع المعتقدات يمكن استنتاجها من أهم المواقف التي تبرر القاعدة، وإن دلالات التضمين المستندة إلى القواعد على طول هذه الخطوط تكمن وراء العديد من مفاهيم دلالات الإثبات النظري.

2- منطق العمليات

يعبر منطق العمليات عن نوع من أنواع دلالات إثبات النظرية في علم النفس حيث يبدأ بحسابات خالية من الغموض، والتي تتوافق مع أنظمة الإنتاج أو القواعد، وهو يدعو إلى قاعدة مقبولة في مثل هذا النظام إذا كان من الممكن إضافتها إليه دون توسيع مجموعة ذراته القابلة للاشتقاق، ومنها يتم تفسير الموقف الضمني على أنه تعبير عن المقبولية.

يعتبر السلوك الضمني صحيحًا خاصة إذا كان عند قراءته كقاعدة مقبولًا فيما يتعلق بحساب وموقف التفاضل والتكامل الأساسي للتأثيرات المتكررة للقواعد، ومنها يطور علماء النفس نظرية بيانات المقبولية من المستويات الأعلى بشكل مستقل عن حساب التفاضل والتكامل الأساسي ويشكلون نظامًا للمنطق الضمني الإيجابي بطريقة يتم بها تبرير قوانين التقدير الكمي الشامل باستخدام بيانات المقبولية للقواعد ذات المتغيرات التخطيطية.

لتبرير قوانين الثوابت المنطقية كأنواع دلالات إثبات النظرية في علم النفس يستخدم البعض مبدأ الانعكاس دون أخذ المتغيرات في القواعد في الاعتبار، حيث ينص مبدأ الانعكاس على أنه يمكن الحصول على كل ما يمكن الحصول عليه من كل شرط محدد.

3- دلالات منطق الافتراض

في ما يعرف بدلالات إثبات النظرية في علم النفس يقدم منها أنواعًا متعددة مثل دلالات المنطق الافتراضي وهي دلالات للعبارات شبيهة بالتضمين المنطقي فيما يتعلق بالحسابات القياسية التي تحكم التفكير بالجمل الفكرية، ويتمثل الاختلاف الأساسي عن الأنواع السابقة من أنواع دلالات إثبات النظرية في حقيقة أن دلالات المنطق الافتراضي تعبر الآن عن قابلية الاشتقاق بدلاً من بيان القبول فقط.

من أجل تحويل هذا إلى دلالات للثوابت المنطقية لمنطق الافتراض يجادل بعض علماء النفس أنه عند التخلي عن التكافؤ لم يعد بإمكاننا استخدام تخصيصات قيمة الحقيقة الكلاسيكية للصيغ الفكرية، بدلا من ذلك يمكننا استخدام الحسابات التي تثبت أو تدحض الجمل، علاوة على ذلك نظرًا لأن الحسابات لا تولد فقط البراهين أو الدحض ولكن علاقات الاشتقاق، فإن الفكرة هي البدء مباشرة بالاشتقاق في النظام الافتراضي وتوسيعه بالقواعد التي تميز الروابط المنطقية.

4- دلالات الاشتقاقات على أساس قواعد المقدمة

تتضمن أنواع دلالات إثبات النظرية في علم النفس دلالات الاشتقاقات على أساس قواعد المقدمة والتي تتمثل في مبادئ الانعكاس والانسجام، والذي في تحقيقاته في الاستنتاج المنطقي يقدم بعض الملاحظات البرامجية التي يتم اقتباسها كثيرًا في الوقت الحاضر حول العلاقة الدلالية بين استنتاجات المقدمة والاستبعاد في الاستنتاج الطبيعي.

تمثل المقدمات في دلالات الاشتقاقات على أساس قواعد المقدمة كما كانت تعريفات للرموز المعنية والحذف ليس أكثر في التحليل النهائي من عواقب هذه التعريفات، حيث يمكن التعبير عن هذه الحقيقة على أننا نستخدم الصيغة التي نتعامل مع رمزها الطرفي فقط بالمعنى الذي يتيح إدخال الرموز لهذه الدلالات.

في النهاية نجد أن:

1- أنواع دلالات إثبات النظرية في علم النفس تأتي من خلال النظر في اشتقاق قاعدة مقدمة في الخطوة المهمة من خلال أن الاستنتاج الطبيعي الحدسي يلبي خاصية شكل المقدمة.

2- تتضمن أنواع دلالات إثبات النظرية في علم النفس من دلالات المضامين من حيث القبول والاشتقاق والقواعد ومنطق العمليات ودلالات المنطق الافتراضي ودلالات الاشتقاقات على أساس قواعد المقدمة.


شارك المقالة: