أنواع مهارات الاتصال والتواصل في العملية التعليمية

اقرأ في هذا المقال


مفهوم مهارات الاتصال والتواصل:

يقصد بمهارات الاتصال والتواصل: بأنّها عبارة عن حلقة الوصل بين الطالب والمعلم وبين الطالب وبقية الطلاب خلال العملية التعليمية ويتم خلالها تبادل المعارف والمعلومات فيما بينهم، وتعتبر من الأنشطة التي يتم خلالها التفاعل والتشارك بينهم ضمن مجموعة من القواعد التي تحكم هذه المهارة.

ما هي أنواع مهارات الاتصال والتواصل في العملية التعليمية؟

تتنوّع وتتعدد أنواع مهارات الاتصال والتواصل خلال العملية التعليمية بناء على عدد الأشخاص الذين يشاركون خلال العملية، وتتمثل هذه الأنواع من خلال ما يلي:

الاتصال الذاتي: إن هذا النوع من مهارات الاتصال والتواصل يرتكز على داخل الطالب ذاته، فهو المستقبل والمرسل في وقت واحد، حيث أن الرسالة تتكون من مجموعة من الأفكار والآراء والانفعالات، وتتم مهارات الاتصال والتواصل في الدماغ الذي يقوم على ترجمة وتفسير وتحليل الأفكار، ويقوم على رفض أو قبول الأفكار.

الاتصال الشخصي: يتم حدوث هذا النوع من خلال شخصين أو أكثر مع بعضهم البعض، ويحصل هذا عن طريق تبادل المعارف والمعلومات وحل المشاكل، ولهذا النوع مجموعة من المميزات، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • يتم تبادل الآراء بين حميع الأشخاص المشتركون في الاتصال وذلك بصورة مباشرة.
  • إتاحة فرص من أجل التعاون والصداقة والتخلص من فرص والشعور بالتوتر والقلق.
  • تقيم الآراء بين أطراف عملية التواصل والاتصال خلال اللقاء.
  • توفير الجهد والوقت.
  • يحمل تغذية عكسية فورية.

الاتصال الجمعي: من خلاله تتم عملية انتقال الرسالة من فرد إلى فرد من الأفراد المستمعون، حيث أن هذا النوع يتصف بالصفة الرسمية والتقييم بالقواعد والتعليمات العامة لفيه تنتقل الرسالة من شخص واحد إلى عدد من الأشخاص يستمعون، ويتميّز هذا النوع من الاتصال بالصبغة الرسمية والالتزام بالقواعد العامة للغة ووضوح الصوت، وفي غالبية الأحيان تحدث مقاطعة من قبل الأشخاص المستمعون، ويمكن لهم التعبير عن مواقفهم عن طريق هز الرأس أو التصفيق.

الاتصال الجماهيري: إن هذا النوع من الاتصال والتواصل يحدث عن طريق مجموعة من الوسائل الإلكترونية المتعددة والمتنوعة، كالتلفاز والشبكة العنكبوتية، وغيرها من الوسائل، وعن طريق هذه الوسائل يتم ارسال رسالة إلى عدد غير محدد من الطلاب.

الاتصال الثقافي: تحصل عملية الاتصال الثقافي بسبب اتصال فرد أو أكثر من ثقافة محددة بفرد أو أكثر من ثقافات أخرى، وفي هذا الحال يجب أن يدرك الشخص المتصل اختلاف وتنوع العادات والقيم الثقافية، وفي حال غياب هذا الوعي والإدراك فإنه يؤدي إلى عدم وسوء الفهم.


شارك المقالة: