أنواع مهارة الاستذكار في العملية التعليمية

اقرأ في هذا المقال


أنواع مهارة الاستذكار في العملية التعليمية:

يعاني الكثير من الطلاب من أن قدرتهم على تذكر الأشياء تتضاءل مع زيادة كمية المعلومات المكتسبة، أنّ القدرة على التذكر هي مهارة يمكن تحسينها بالممارسة، وربما يكون السبب في تدهور الذاكرة هو أنّ الطلاب يتوقفون عن الممارسة، إنّ آلية الذاكرة غير معروفة مثل الكثير من طريقة عمل الدماغ، ومع ذلك يبدو من الواضح أن هناك نوعين من الذاكرة، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

1- تعتبر الذاكرة قصيرة المدى بشكل عام هي الذاكرة اليومية، تُعرف أيضًا باسم الذاكرة العاملة، وهي المكان الذي تحتفظ فيه بالمعلومات أثناء استخدامها، وحتى تتجاهلها أو تنقلها إلى ذاكرتك طويلة المدى.

2- ترتبط الذاكرة طويلة المدى بما فعله الطالب في الزمن السابق، وأحيانًا تعود إلى سنوات، لكن بعض ما يتم تخزينه في ذاكرة الطالب طويلة المدى قد يتعلق بأحداث أحدث، ربما يكون من الأفضل اعتباره مكانًا يخزن فيه الدماغ المعلومات التي يريد الاحتفاظ بها.

هناك سؤال حول ما إذا كانت مشكلة الذاكرة تكمن في الاحتفاظ بالمعلومات، أو القدرة على تذكرها، باتباع نهج الفطرة السليمة، ربما يكون التمييز غير مهم في الممارسة، لإنتاج المعلومات تحتاج إلى الاحتفاظ بها والقدرة على تذكرها، ويصف الخبراء ثلاثة أنواع من الذاكرة طويلة المدى. هؤلاء هم:

  • صريح يتطلب التفكير الواعي، وهو ما يفكر فيه معظمنا عندما نتحدث عن الذاكرة.
  • ضمنيًا يتعلق بالأنشطة المكتسبة التي أصبحت طبيعية جدًا بحيث لم يعد علينا التفكير فيها.
  • السيرة الذاتية المتعلقة بأجزاء معينة من حياة الطالب يبدو أن بعضها أسهل في التذكر من البعض الآخر.

نصائح لتقوية مهارة الاستذكار:

1- حفاظ الطالب على الصحة، ربما يكون أهم شيء يمكنك القيام به للحفاظ على الذاكرة هو الحفاظ على صحته، لا يمكن لأيّ طالب أن يعمل في أفضل حالاته إذا كان يشعر بالتعب والإرهاق.

تشمل مجالات الاهتمام الأكل الجيد هناك أطعمة معينة لها سمعة طيبة في المساعدة على تحسين وظائف المخ، ولكنّ الأدلة على ذلك مختلطة على أقل تقدير، ومع ذلك فإنّ اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن سيكون مفيدًا لصحة الطالب العامة ورفاهيته، ويمكّن الطالب من العمل في أفضل حالاته.

النوم الإجماع العام بين العلماء التربويين هو أن الطلاب يحتاجون إلى حوالي سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة، بالطبع لن يؤذي الطالب النقصان بين الحين والآخر، لكن الحرمان المنتظم والخطير من النوم سيؤثر بشكل خطير على الأداء العقلي للطالب.

بما في ذلك قدرته على تذكر المعلومات المهمة، يعتقد العلماء التربويين أيضًا أن النوم يمكّن أدمغة الطلاب من معالجة الأحداث والمساعدة في تحويلها إلى ذكريات، وهذا سبب آخر يجعل النوم مهمًا جدًا للذاكرة الجيدة، التمارين الرياضية أنّ الجانب الثالث من الصحة، حيث أنّ التمارين الرياضية ضرورية لصحة الدماغ نظرًا لتأثيرها على تدفق الدم.

أنّ تناول المواد أو الأطعمة الضارة والتي تؤثر على عقل الطالب، بما في ذلك الأدوية والوجبات السريعة، سوف يؤثر على ذاكرة الطالب، وللحفاظ على الذاكرة في حالة عمل جيدة، من الأفضل أيضًا تجنب الاستخدام المفرط لأيٍّ من تلك المواد.

التوتر فإنّ القليل من التوتر مفيد للطالب، لكن الإجهاد الشديد والمطول يمكن أن يضر بصحته الجسدية والعقلية، وسيؤثر التعرض لمزيج من الهرمونات الناتج عن الإجهاد على قدرته على التفكير بشكل عام، ناهيك عن التذكر،  عبارة ذهني فارغ مرتبطة باللحظات العصيبة لسبب ما، سوف يساعد الطالب التحكم في التوتر على تحسين ذاكرته.

2- الاسترجاع والتدرب على تذكر المعلومات، على سبيل المثال عند المذاكرة من الطرق البسيطة للقيام بذلك هي إغلاق الطالب عينه ومحاولة تلاوة ملاحظاته أو أفكاره، وليس مجرد قراءتها مرّة أخرى.

2- إنّ إجبار الطالب نفسه على استرداد المعلومات يجعل من السهل تذكرها، لأنّها أصعب من مجرد قراءتها، وكما أنّه يقوي المسارات العصبية المرتبطة بالمفهوم.

3- التفصيل والتوسع في ما تعرفه وإجراء الاتصالات، تحب أدمغة الطالب حقًا الروابط بين الأفكار، ويجعل تذكرها أسهل بكثير، هذا هو أحد الأسباب التي تجعل من السهل تذكر شيء مرتبط بموضوع تعرفه بالفعل، بدلاً من تذكر فكرة جديدة تمامًا.

4- محاولة شرح الأفكار الجديدة بكلماتك الخاصة أو وصف كيفية ارتباطها بمعرفتك الحالية.

5- العمل على مواضيع مختلفة مختلفة في نفس الوقت، التفكير في مواضيع مختلفة، ربما قضاء نصف ساعة في كل منها على حدة، يساعد الطالب على تذكر كل منها بشكل أفضل، قد يكون هذا لأنّه يمنح عقل الطالب قسطًا من الراحة من كل واحد، ممّا يسمح لعقل الطالب الباطن بالعمل عليه بينما تفكر في شيء آخر.

6- حل الجواب كما تفكر، بخلاف ذلك يُعرف باسم التفكير بصوت عالٍ أو اختلقه في الحال، اعتمادًا على وجهة نظر الطالب نفسه يساعد استنباط الأشياء من المبادئ الأولى على تذكرها.

7- التفكير وعلى الطالب مراجعة ما حدث، أنّ الممارسة الانعكاسية لها فوائد التفكير في الأحداث ومراجعتها بشكل عام، ولكن يبدو أنّ التفكير يساعدك أيضًا على إصلاح الدروس من تجربة في عقل الطالب.

8- فن الاستذكار واستخدام الحيل لتحفيز الذاكرة، أن فن الاستذكار عبارة عن عبارات وحيل مصممة لتحريك ذاكرة الطالب، ويمكن أن يكون فن الاستذكار أيضًا أكثر تعقيدًا، مثل إنشاء قوائم مرتبطة بالصور للمساعدة في الاسترجاع.

9- اكتشاف الطالب ما لا يعرفه، أن المعايرة جزء ضروري من التعلم، ومن الصعب للغاية تعلم أي شيء إذا كان الطالب لا يفهم أنّه بحاجة إلى معرفته، وتشمل طرق المعايرة البحث عن التعليقات وإجراء الاختبارات.

10- خريطة ذهنية، تسمى  أيضًا خرائط المفاهيم أو خرائط الذاكرة، هي طريقة فعالة لربط الأفكار والمفاهيم في عقل الطالب ثمّ انظر الاتصالات مباشرة. خريطة العقل هي تقنية لتدوين الملاحظات تسجل المعلومات بطريقة توضح لك كيف تتلاءم أجزاء مختلفة من المعلومات مع بعضها، هناك الكثير من الحقيقة في قول الصورة تتحدث ألف كلمة، والخرائط الذهنية تخلق صورة يسهل تذكرها للمعلومات التي تحاول تذكرها.

أن هذه التقنية مفيدة جدًا في تلخيص ودمج المعلومات من مجموعة متنوعة من المصادر، كما يسمح للطالب بالتفكير في المشكلات المعقدة بطريقة منظمة، ثم تقديم نتائجه بطريقة تظهر التفاصيل بالإضافة إلى الصورة الكبيرة.

تعتبر الخريطة الذهنية بحد ذاتها منتجًا نهائيًا مفيدًا، ومع ذلك فإنّ عملية إنشاء الخريطة مفيدة لذاكرة الطالب، إنّ تركيب كل القطع معًا والبحث عن الروابط فإنّ ذلك يجبر الطالب على فهم ما يدرسه حقًا، ويمنعه من محاولة الحفظ ببساطة.

11- تحدي الطالب عقله، كما هو الحال مع أجزاء أخرى من جسمه، يحتاج عقل الطالب إلى التمرين، يمكنك تدريب الطالب عقله من خلال استخدامه بطرق مختلفة، على أساس منتظم وعليه محاولة القيام بما يلي:

  • تعلم مهارة جديدة أو البداية بهواية، والبحث عن الأنشطة التي تبني مهارات لا يستخدمها الطالب عادة في حياته اليومية.
  • استخدم التخيل على أساس منتظم ، نظرًا لأنّ الكثير من الذاكرة تتضمن ربط الصور واسترجاعها، فمن المهم بناء هذه المهارة، والحصول على الكثير من التدريب مع هذا.
  • الحفاظ على النشاط الاجتماعي، عندما يتواصل ويتفاعل الطالب مع الآخرين، عليه أن يكون يقظًا، هذا يساعد على إبقاء عقله قويًا وحيويًا.

شارك المقالة: