اقرأ في هذا المقال
- ما هي أهداف التعاون بين البيت والمدرسة؟
- الأسباب وراء تقصير الأسرة في القيام بدورها في التدريس التربوي
ما هي أهداف التعاون بين البيت والمدرسة؟
- يتعاون البيت مع المدرسة من أجل إنجار الأهداف التربوية، حيث أن الأهل يرون أن الهدف الرئيسي من ذهاب الطالب إلى المدرسة هو من أجل تحصيل العلم والمعرفة، وأن وسيلة ذلك هو الجد والاجتهاد، وان اختلاف الاهتمامات عند المدرسة والأسرة، فإن ذلك يؤدي إلى اختلاف التوجيهات والضوابط التي يتلقاها الطالب من جهة البيت والمدرسة، وبالتالي فإن ذلك يؤدي إلى وقوع الطالب في حيرة وقلق من الناحية النفسية والاجتماعية، وعلى ذلك تظهر الهدف من وراء التعاون بين المدرسة والبيت من خلال القيام على تنسيق الوسائل التربوية ضمن الاتفاق والتفاهم والتحديد بشكل واضح للأهداف التربوية ضمن إطارها الشامل والمتكامل.
- العمل على وضع سياسة تربوية معينة ومترابطة من أجل التعامل مع الطلبة، والتكافل بين البيت والمدرسة، بحيث تجنب حدوث تعارض بين ما يعمل به البيت وما تعمل به المدرسة.
- التعاون والتشارك في القيام على علاج وحل مشاكل الطلبة، وبالذات تلك التي لها أثر على مكونات شخصية الطالب.
- تحقيق ما هو المقصود من وراء العملية التعليمية والتربوية، ورفع مستوى أداء الطالب.
- تبادل الآراء فيما يتعلق بالأمور التعليمية والتربوية، التي توثر على مستوى تحصيل الطلبة.
- زيادة مستوى الوعي التربوي للأهل، وتقديم المساعدة لها على فهم نفسية ومطالب وحاجات نمو الطالب.
- الحفاظ على الطالب من الانحراف عن طريق الاتصال الدائم بين المدرسة والبيت.
الأسباب وراء تقصير الأسرة في القيام بدورها في التدريس التربوي:
الأسرة هي القاعدة الأساسية التي يخرج منها الطالب محصن بالأخلاق والأهداف التعليمية والتربوية، وتقوم المدرسة على إكمال هذا الدور، حيث يوجد بعض من الأسر تفتقر إلى المقومات الأساسية لتنشئة الطالب، وهنا يظهر الدور الكبير للمدرسة بمعالجة ذلك، حيث أن هناك أسباب أخرى عديدة تظهر تقصير الأسرة في تعاونها مع المدرسة، وتتمثل هذه الأسباب من خلال ما يلي:
- انخفاض مستوى الأهل من حيث المستوى التعليمي، وقلة الوعي التربوي، وعدم معرفة الأسرة لدورها الحقيقي في التربية.
- معاناة بعض الأسر من العديد من المشكلات من الناحية الاجتماعية والنواحي المادية والحالة النفسية، مما تؤدي إلى انشغالها عن تأدية دورها.
- انشغال الأهل عن متابعة أبنائهم خلال وجودهم في المدرسة أو في البيت.
- الدور غير الإيجابي للعديد من وسائل الإعلام.
- توكيل المدرسة بمسؤولية القيام على تربية الأبناء.
- قلة السلطة الاجتماعية في داخل الأسرة، مما يؤدي إلى فقدانها القدرة على الإرشاد والتوجية بشكل صحيح مما يحقق الأهداف التربوية.