أهداف التوجيه التربوي في عملية التعلم

اقرأ في هذا المقال


التوجيه التربوي: عبارة عن خدمة تربوية وغايتها الارتقاء والسمو بنوعية التعليم عن طريق العمل على تهيئة الظروف الفضلى والمناسبة التي يستطيع المدرس من خلالها القيام بالمهام الموكلة إليهم، وتكون بشكل إيجابي وفعال من أجل تحقيق أهداف العملية التعليمية.

ما هي أهداف التوجيه التربوي في عملية التعلم؟

إن التوجيه التربوي هو عبارة عن عملية وقائية وعلاجية يقام على تأديتها بشكل تعاوني بين الشخص الذي يقوم بدور التوجيه وبين جميع الأشخاص المعنيين بالعملية التعليمية، والتوجيه التربوي مجموعة من الأهداف التي يسعى القائمين عليها على تحقيقها وتتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي:

أولاً: العمل على نمو وتحسين جميع المواقف التعليمية وما يحتوي عليه من جوانب وعناصر فنية.

ثانياً: تقديم يد المساعدة للمدرسين والأشخاص المتعلمين على النمو بشكل مستمر عن طريق العلاقات والروابط الإنسانية.

ثالثاً: القيام على تطوير وتحسين عملية التدريس التربوي عن طريق الاستفادة واستغلال نتائج التجارب البحثية المتنوعة والمتعددة من خلال العمل على تجريبها وممارستها ومن ثم العمل على تعميم نتائج تلك التجارب.

رابعاً: رفع مستوى نمو ونضج الموجه التربوي والمدرس من النواحي المهنية والعلمية.

خامساً: العمل على مساعدة المدرسين وجميع الأشخاص المهتمين والقائمين على العملية التعليمية على تزويدهم بالاتجاهات والقيم الفكرية الملائمة، من أجل العمل على تحسين الروابط والعلاجات الإنسانية، من خلال الفهم العميق للنفس وللغير، والعمل أيضاً على مساعدتهم على الابتكار والإبداع حتى الوصول إلى فهم واستيعاب أهداف وغايات التربية.

سادساً: العمل على توحيد الرؤية التربوية المشتركة عند جميع الأشخاص القائمين والمهتمين بالعملية التعليمية من أجل معرفة مشاكل الأشخاص المتعلمين وإدراكها من الجوانب النفسية والعقلية وغيرها والمشاركة في القيام على حلها.

سابعاً: العمل على تحسين وتطوير الظروف والأحوال البيئة الدراسية، من حيث التجهيزات والعمل على تهيئة وتحضير الجو المناسب للدراسة من الناحية المادية والنفسية.

ثامناً: العمل على تطبيقه وتطويره بشكل مستمر، وتوظيفه وبشكل يقوم على خدمة الأهداف المطلوبة.

تاسعاً: العمل على تحديث الإدارة المدرسية وتطويرها بما يعمل على تحقيق النتاجات التربوية الفضلى.

عاشراً: القيام على إدخال وإشراك البيئة المحيطة، والتعاون من أجل تحسين الظروف التربوية المدرسية بما يتفق مع الثوابت البيئة الاجتماعية ويتلاءم معها.

إحدى عشر: العمل على التقويم بشكل مستمر للعملية التعليمية، وتقديم التغذية الراجعة من أجل العمل على تعزيز جميع الأمور الإيجابية والابتعاد وتخطي للأمور السلبية.


شارك المقالة: