أهداف تقويم المنهج المدرسي

المنهج المدرسي:

المنهج المدرسي: هو عبارة عن المحتوى وطرق تعليم وأساليب التدريس، والوسائل التعليمية المتنوعة، ومجاراة المستجدات الحالية والمستجدات في المستقبل، والتي تقوم على إخراج الشخص المناسب لمتطلبات العصر، والذي يقوم على تحقيق الأهداف الشخصية والمجتمعية، يمكن أن يكون المنهج الدراسي بشكل جزئي أو كلي وفقاً لطبيعة المادة الدراسية، وأن المناهج الدراسية تعتبر عبارة عن مجموعة من الدورات التأهيلية والتدريبية للأشخاص المتعلمين، من أجل اختيار الشيء الذي يخضع لدراسة الأمور المهنية، وهي محددة للتعليم الأكاديمي.

ما هي أهداف تقويم المنهج المدرسي في التعليم؟

إن المناهج الدراسية هي عبارة عن مجموعة مترابطة من التجارب والخبرات داخل وخارج الحرم المدرسي، وتتم عملية بنائها من خلال مجموعة من الأسس النفسية والمعرفية وغيرها، وتهدف إلى تنمية وتطوير الشخص المتعلم من جميع النواحي كالوجدانية والمهارية وغيرها.

لتقويم المنهج المدرسي مجموعة من الأهداف المهمة والضرورية، والتي يقوم القائمين على عملية التدريس التربوي ببذل الجهد بالقيام على تحقيقها في عملية التعليم، وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: يقدم يد المساعدة لإظهار القوة والضعف أو النقص والخلل في المنهج الدراسي.

ثانياً: يقوم على تقديم المقياس العلمي، الذي يتم عن طريقه الوقوف على الحقائق، التي تكون أساس من أجل معرفة الحاجات وإعداد الخطط الضرورية من أجل القيام على تطبيقها.

ثالثاً: يقوم على مد العون والمساعدة على بيان وتفسير الأهداف المطلوبة، ومقدار مجال القدرة على تحقيقها وإنجازها.

رابعاً: يقوم على ربط العملية التعليمية بالاتجاهات المنتشرة في المجتمع.

خامساً: يقوم على تحديد وتعيين قيمة وأهمية المنهج الدراسي، ومستوى تحقيقه للأهداف المرتبطة به والمطلوبة.

سادساً: يساعد جميع الأشخاص الذين لهم علاقة مرتبطة بالعملية التعليمية والمعلم والشخص المتعلم وغيرهم، من أجل العمل على التحسن والتجديد ومجاراة التطور.

سابعاً: يقوم على دفع القائمين على المناهج الدراسية إلى التجديد والتغيير.

ثامناً: العمل على تقدير مقادير مناسبة للمنهج وكفاءته، من حيث علاقته بالمؤثرات العالمية.

تاسعاً: العمل على تقدير مدى مناسبة وكفاءة المنهج الدراسي على المشاركة في حل المشاكل والقضايا المحيطة حول الشخص المتعلم.

عاشراً: العمل على حذف وإلغاء المعارف والمعلومات التي قد تغيرت، والتي ما زالت موجودة فيه، ويكثر هذا في منهج المواد الاجتماعية الدراسية المقررة.

ما هي أغراض تقويم المنهج المدرسي في التعليم؟

يعتبرالمنهج الدراسي في التعليم بأنه عبارة عن سياق للمواد الدراسية والتعليمية، التي يقوم شخص مختص بالقيام على عرضها وتقديمها للأشخاص المتعلمين أثناء فترة العملية التدريسية، لتكون العملية التعليمية بشكل مرتب ومنظم وغير عشوائية، إن عملية تقويم المنهج الدراسي المقرر تحتوي على مجموعة متنوعة من الأغراض يسعى إلى تحقيقها من قبل الأشخاص القائمين والمهتمين بالعملية التعليمية والتدريسية التربوية، وتتمثل هذه الأغراض من خلال ما يلي:

أولًا: العمل على اتخاذ قرارات من أجل تبني المنهج الدراسي والعمل على إحالته في التربية المدرسية.

ثانياً: العمل على اتخاذ القرارات من أجل ديمومته واستمراره وتطبيقه بشكل موسع في التربية المدرسية.

ثالثاً: القيام على اتخاذ قرارات من أجل العمل على تعديل أو تغيير المنهج الدراسي من أجل العمل على تحديثه.

رابعاً: العمل على بناء معرفة متعلقة بتقويم المنهج الدراسي ومن ثم العمل على تطوير وتقويم المنهج الدراسي.

خامساً: يعتبر وجهة نظر من قبل بعض الأشخاص المتعلمون في قراءة الأهداف من عملية التقويم للمنهج الدراسي.

سادساً: القيام على تدعيم المنهج الدراسي بما يتطلب من أدوات وطرق واستراتيجيات متبعة في عملية التدريس.

سابعاً: من أجل العمل على تعديل المنهج الدراسي.

ثامناً: القيام على مقارنة بشكل علمي ذو الطبيعة المتقاربة تربوياً.

تاسعاً: القيام على تأهيل وإعداد البيئة المدرسية من أجل استيعاب وفهم المنهج والعناية في تنفيذه وتطبيقه.

عاشراً: العمل على تمكين الجهات المسؤولة من أجل القيام على اتخاذ قرارات بناءة.

الحادي عشر: تعمل على تقديم نقاط القوة إلى الأشخاص القائمين على إعداد المناهج الدراسية من أجل القيام على تعزيزها، وتقديم نقاط الضعف أو الخلل من أجل القيام على تقويمها ومن ثم معالجتها.

الثاني عشر: العمل على تحسين المنهج الدراسي من خلال الإعداد والتنفيذ وتطويره من خلال عملية التقويم البنائية.

الثالث عشر: العمل على تعيين مقدار فاعلية المنهج عن طريق إحداث تعلم الأشخاص المتعلمين ومن خلال الدور الذي يقوم به في تحصيلهم عن طريق التقويم النهائي.