اقرأ في هذا المقال
يعدّ التمهيد للدرس: أنّه عبارة عن ما يبدأ به المدرس الدرس، بهدف إعداد وتهيئة الأشخاص المتعلمون بالشكل الأفضل للدرس، ويجعلهم في حالة عقلية ونفسية مناسبة وملائمة للخبرة، ومشاركة المدرس خلال العملية التعليمية من أجل الوصول إلى تحقيق الأهداف المطلوبة، والمدة المناسبة لعملية التمهيد تتراوح بين دقيقتين إلى أربع دقائق.
ما هي أهداف مهارة التمهيد للدرس في عملية التدريس؟
يوجد مجموعة من أهداف مهارة التمهيد للدرس في عملية التدريس، وتتمثل من خلال ما يلي:
أولاً: العمل على توضيح الأهمية من وراء الهدف وكيفية العمل على تحقيقه.
ثانياً: تقوم على شد انتباه الشخص المتعلم.
ثالثاً: توفر إطار مرجعي للمعارف والمعلومات التي يحتوي عليها الدرس بحيث ربط الدرس القديم بالدرس الجديد.
ما هي أهم طرق التمهيد للدرس في عملية التدريس؟
أولاًالعمل على تركيز وجذب الانتباه لدى الشخص المتعلم: يقوم المدرس على تركيز وجذب انتباه الأشخاص المتعلمين على الموضوع الأساسي للدرس، فينبغي على المدرس التأكد من أن جميع الطلاب في استعداد تام من أجل تلقي أو القيام على مناقشة المعلومات والمعارف.
ثانياً القيام على مراجعة المعلومات السابقة: وفي هذه الطريقة يقوم المدرس على تقديم وعرض العديد من الأسئلة إلى الأشخاص المتعلمين من أجل التأكد من تذكر وفهم واستيعاب المعارف والمعلومات السابقة والتي يبنى عليها الدرس الحال، وهذا النوع من التمهيد مهم في حال القيام على تدريس سلسلة مترابطة من الأحداث والمعلومات بحيث لا تتحقق المعلومة الحديثة إلا من خلال العمل على استعادة المعلومات السابقة وربطها بها.
ثالثاً التمهيد من خلال العمل على ذكر أهداف الدرس: ويتم من خلالها قيام المدرس على ذكر أهداف الدرس خلال البدء بالحصة الدراسية، وهذا يؤدي إلى توجيه الأشخاص المتعلمين باتجاه تحقيق الأهداف المطلوبة.
رابعاً: القيام على ذكر العناصر الأساسية للدرس أو القيام على تدوينها على اللوح وتتشابه هذه الطريقة مع طريقة ذكر الأهداف.
خامساً: ذكر الأحداث التاريخية التي لها علاقة مرتبطة بشكل وثيق بموضوع الدرس الأساسي.
سادساً: العمل على ذكر أمور مألوفة عند الأشخاص المتعلمين، وفي نفس الوقت تكون لها علاقة مرتبطة بالدرس، وبهذا يقوم المدرس على تقديم الأمور المعروفة للأشخاص المتعلمين من أجل الوصول إلى ما هو غير معروف عندهم.