الإدارة الصفية:
إنّ الإدارة الصيفية خلال العملية التعليمية تمثل التفاعل الذي يحدث بين المدرس التربوي والأشخاص المتعلمين، حيث يتم هذا التفاعل عن طريق مجموعة من الأنشطة المنظمة والمحددة والتي تتطلب لمجموعة من الظروف والشروط وتقوم الإدارة الصفية على تهيئة ذلك.
ما هي أهمية الإداره الصفية في التدريس التربوي؟
إن البيئة التي يحدث فيها التعليم لها تأثير فعال على عملية التعلم، وعلى الصحة من الناحية النفسية للشخص المتعلم، حيث أن البيئة التي تتسم بالتسلط والسيطرة فإن ذلك يؤدي إلى التأثير على شخصية الأشخاص المتعلمين، وعلى نمط تفاعل الأشخاص المتعلمين مع المواقف التعليمية، وتتمثل أهمية الإدارة البيئة الصفية من خلال ما يلي:
أولاً: يتعرض الشخص المتعلم إلى الحصول على اتجاهات معينة مثل: الانضباط الذاتي والحفاظ على النظام، واحترام وتقدير آراء وعواطف الآخرين وغيرها، ولا يستطيع الشخص المتعلم اكتساب تلك الاتجاهات الا في حال عاش ضمن أجوائها، وشارك في تطبيقها وتنفيذها، وعلى ذلك فعن طريق الإدارة الصفية يكتسب الشخص المتعلم تلك الاتجاهات في حال قيام المدرس على مراعاتها في إدارة الصف، وأن أهمية إدارة الصف تنبع من خلال تنوع مدخلات ورفع مستوى التعقيد لها.
ثانياً: ينتج عن الصف المتصف بالإدارة الصفية مستوى عالي من الجد والاجتهاد والانخراط في العمل الصفي، وانخفاض مستوى الانحراف عن المواقف التعليمية.
ثالثاً: تعمل على توفير قدر من تنظيم واستخدام الوسائل والأدوات التعليمية، والتنقل بين الأنشطة والقيام على توفير المكان والوقت والإجراءات الملائمة من أجل تطبيق وتنفيذ المناهج الدراسية.
رابعاً: تساعد على ضبط وحفظ النظام داخل البيئة الصفية، وإعداد وتطبيق القوانين والأنظمة.
خامساً: تعمل على تقليل اعتماد الأشخاص المتعلمون على المدرس التربوي من خلال اتخاذ إجراءات ملائمة من أجل استعمال المواد التعليمية، واستخدام المكان والوقت المتوافرين.
سادساً: تؤدي إلى إجراءات واضحة في البيئة الصفية وتؤدي إلى سهولة فهم واستيعاب الإجراءات والإرشاد من قبل المدرس التربوي.
سابعاً: تقوم على تزويد المدرس بمهارات نقل المعارف والقيام على غرس القيم والمبادىء والمهارات عند الأشخاص المتعلمون.
ثامناً: تعزز وتشجع أنماط التواصل الإيجابي بين المدرس التربوي والأشخاص المتعليون وبين الأشخاص المتعلمين أنفسهم.
تاسعاً: تتيح المجال للمدرس من أجل السيطرة بشكل أفضل وأكبر على موافق البيئة الصفية.