يقصد بالتخطيط الاستراتيجي: أنه عبارة عن أحد الأساليب الضرورية والمهمة التي يلجأ المدرس إلى استخدامها من أجل الوصول إلى النتائج السليمة عند القيام على تأدية مهمة محددة ومعينة، ويقصد به أيضاً بأنه عبارة عن مجموعة من الوسائل التي يلجأ المدرس إلى استخدمها خلال عملية أخذ القرارات التي ترتكز على مجموعة معينة من الأفكار الداعمة لها، وتعرف بما يسمى الاستراتيجيات.
ما هي أهمية التخطيط الاستراتيجي في التدريس التربوي؟
إنّ للتخطيط الاستراتيجي أهميّة كبيرة في واقع المهام والأعمال التي لا يمكن القيام على تأديتها إلى النتائج الإيجابية والمطلوبة منها، إلا من خلال ما يقدمه من معلومات ومعارف وأفكار واضحة وهامة عن المهمة الموكلة إلى الشخص من أجل القيام على تطبيقها وتنفيذها، وتتجسد هذه الأهمية بمجموعة من التقاط تظهر من خلال ما يلي:
أولاً: يقوم بالمساعدة على بيان وتعريف على الأهداف الخاصة بالعمل، ومن ثم العمل على ربطها بالاهداف العامة في سوق العمل.
ثانياً: يعتبر التخطيط الاستراتيجي أنه مرشد للمدرس، من أجل أخذ القرارات الملائمة الصادرة من جهة الإدارة.
ثالثاً: يساعد على توزيع المهام والمسؤوليات على الأشخاص داخل المدرسة.
رابعاً: يعمل على إدارة وقيادة الأزمات التي قد تتعرض لها المؤسسة التعليمية بشكل وأسلوب صحيح وسليم.
خامساً: يقوم على إيجاد وتوفير مجموعة عديدة من الطرق والوسائل التي تقوم على دعم فكرة المشاركة الفاعلة بين جميع الأشخاص المشتركين في تأدية المهمة.
سادساً: يقوم التخطيط الاستراتيجي على وضع التحليل الملائم للفرص والمجال المتاح، والمخاطر والمشاكل التي يتوقع حصولها، والتي تقوم على وضعه في الطريق الصحيح، والذي يعمل بالمشاركة والمساعدة على الوصول إلى النتائج الجيدة والسليمة، وتؤدي إلى تحقيق النجاح المنشود.
سابعاً: إن لكل مهمة أو عمل يبذل الشخص الجهد الكبير من أجله له مجموعة من الاستراتيجيات، التي ترتكز على إعداد ووضع خطة محددة ومعينة من قبل من أجل القيام على تطبيقها وتنفيذها بأسلوب سليم وفعال، وعلى ذلك يشارك التخطيط الاستراتيجي في تحديد وتعيين الاستراتيجيّة الملائمة والمناسبة من أجل القيام على اختيار الخطة السليمة والجيدة للعمل الذي يود القيام على تأديته ضمن إطار هذه الخطة.