أهمية التخطيط التربوي في عملية التدريس

اقرأ في هذا المقال


مفهوم التخطيط التربوي:

يقصد بالتخطيط التربوي: بأنه عبارة عن عملية التوجيه العقلاني لعملية التعليم في توجيهه باتجاه المستقبل، وذلك من خلال القيام على إعداد ووضع مجموعة من القرارات التي تقوم على عمليتي البحث والدراسة، بحيث تقوم على التأكيد على تمكين التعليم من القيام على تحقيق الأهداف والغايات المطلوبة منه من خلال افضل وأجود وأكثر الوسائل فاعلية، وذلك أيضاً مع استثمار واستغلال الوقت بشكل أفضل وأسمى، ومن حيث الإمكانات البشرية والمادية.

ما هي أهمية التخطيط التربوي في عملية التدريس؟

يتميز التخطيط التربوي بأهمية بالغة، حيث يقوم على تنمية وتقدم المجتمع والأشخاص، حيث أنه يعتبر من الركائز والقواعد الرئيسية من أجل القيام على تحقيق وإنجاز التوازن بين جميع الميادين المختلفة في المجتمع، وتتمثل أهمية التخطيط التربوي بمجموعة عديدة من الأهمية تظهر من خلال ما يلي:

أولاً: يقوم على تحقيق التكامُل بين جوانب النظام التربوي المتعددة والمتنوعة، ويقوم أيضاً على تقديم حل لجميع المشاكل التي يتعرض لها النظام التربوي.

ثانياً: القيام على تحقيق التوازن والاستقرار بين جميع مراحل التعليم المتعددة والمتنوعة، والتوسع الشامل بين المراحل التعليمية، من أجل القيام على تلبية احتياجات ومتطلبات المجتمع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

ثالثاً: القيام على تحفيز وتشجيع جميع أفراد المجتمع من أجل استعمال التقنيات الحديثة والمعاصرة، وتحقيق الاستفادة بشكل كبير منهما.

رابعاً: يقوم التخطيط التربوي على المشاركة خلال القيام على تقسيم المهام وإنتاج مهارات معينة، وتخصصات دقيقة، مما يؤدي إلى تسهيل استعمال التقنيات والآليات الحديثة، بحيث تكون بشكل أكثر فاعلية.

خامساً: إعداد قُوى عاملة تتمتع بالقدرة والكفاءة العالية، ولها القدرة الكبرى على الإنتاج، بحيث تقوم على المشاركة في تنمية وتقدم جوانب عديدة من الجانب الاقتصادي والاجتماعي والقيام على تعزيزها.

سادساً: القيام على اكتشاف موارد جديدة، والعمل على تيسير طرق ووسائل تستخدم خلال البحث العلمي في المجتمع، عن طريق إعداد الأشخاص الباحثين من أجل إجراء البحوث العلمية، واستعمال جميع الموارد المادية والبشرية بصورة فعالة، مما يؤدي إلى تطور جوانب المجتمع من الناحية الاجتماعية والاقتصادية.

سابعاً: العمل على التصدي التغيُّرات من النواحي الثقافية والمتطلَّبات الأساسية والرئيسية للمجتمع في زمن المستقبل.

ثامناً: القيام على تدريب وتأهيل القوى العانلة، بحيث يتم القيام على إعداد الأشخاص في المجتمع بما يتوافق مع قدراتهم وإمكاناتهم، ونوعية وطبيعة العمل الذي يتلاءم معهم، حيث أن التدريب لا ينبغي أن يقتصر على فترة ما قبل الخدمة، بل ينبغي أن يتصف بالاستمرار، فيمتد حتى خلال الخدمة، وذلك لأن العالم في حالة تطور مستمرة، حيث أنه من المهم القيام على مواكبة ومسايرة هذا التقدم والتطور، من أجل القيام على تحقيق وإنجاز أهداف المجتمع.

تاسعاً: القيام على تنمية وتقدم إمكانية ومقدرة الأشخاص على التلاؤم مع الظروف والأحوال المتعددة والمتنوعة التي من الممكن أن تحدث خلال العمل.


شارك المقالة: