أهمية الخرائط المفاهيمية في التعليم

اقرأ في هذا المقال


الخرائط المفاهيمية: هي عبارة عن وسيلة توضيحيّة تستعمل في المؤسسة التعليمية، من أجل القيام على توضيح جميع المفاهيم الأساسية والفرعية التي تضم المادة الدراسية المقررة، وتحتوي أيضاً على المعلومات المتعددة والمتنوعة بما يتعلق بطبيعة تدريسها، والتي تشمل المدة الزمنية المحددة لعملية الدراسة، والمصادر التعليمية المتنوعة والمتعددة.

ما هو تاريخ الخرائط المفاهيمية في التعليم؟

إنّ أول استعمال لفكرة الخرائط المفاهيمية في نظام التدريس يعود إلى منذ 1963عام، وارتبط بالمؤسسات التي ترتكز على تنفيذ فكرة التعليم المتطور والمتقدم، والذي كان لها دور فعال بالمشاركة على تقديم المساعدة للطلاب، عن طريق ايجاد خطة مرجعية لهم لكي يفهم من خلالها طريقة تعاملهم مع محتوى المادة الدراسية التي سوف يدرسونها، والتعرف بأهم التعريفات التي تضمها أقسام المادة الدراسية المقررة.

ومع مضي الوقت أصبحت الخرائط المفاهيميّة من ضمن الأفكارِ العديدة والمتنوعة المطبّقة في الكثير من المؤسسات التعليمية، والتي تلجأ إلى الاستعانة بعدد من اللوحات التي تبين أقسام المدرسة، وكما يبين أيضاً أسماء المعلمين التربويون فيها، وأماكن البيئات الصفية، وغيرها من المعلومات، التي تحتوي على جميع التفاصيل الأساسية المتعلقة بالمواد الدراسية المقررة والتي تدرس في الحرم المدرسي، وقد تطورت هذه الخرائط المفاهيمية في التعليم من خلال جهاز الكمبيوتر، والذي كان له دور فعال من خلال إصدار انواع رقمية من الخرائط المفاهيمية.

ما هي أهمية الخرائط المفاهيمية في التعليم؟

الخرائط المفاهيمية: هي عبارة عن الترتيب الأفقي أو العامودي لعدة من التعريفات والمفاهيم وتركيزعلى استعمال شكل الهرم خلال توزيعها، والذي يشارك في تقسيمها حسب عدة تصنيفات، والتي تكون بينها اسهم مترابطة عن طريق مجموعة من العلاقات الأساسية والفرعية، وتتمثل الأهمية الخرائط المفاهيمية من خلال ما يلي:

  • تقدم المساعدة خلال عملية توضيح المثير من المحتويات غير الواضحة المذكورة في المادة الدراسية المقررة.
  • تستعمل كأنها وسيلة مناسبة للتفكير الناقد، والتي تقوم على تحفيز وتشجيع الطلبة على التعبير عن آرائهم وترتيب وتنظيم الخريطة المفاهيمية.
  • ترتكز على تطبيق نوع معين ومحدد من التعليم خلال الفصل الدراسي.
  • تُعد من أنواع الفنون المرئية، والتي يكون من السهل على الطالب فهمها واستيعابها.
  • تعمل على تقوّية ذاكرةَ الطالب، وتخفزه على تذكر واستعادة جميع تفاصيل المادة الدراسية المقررة بشكل واضح.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: