أهمية الذكاء الوجداني في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم الذكاء في عملية التعليم؟

الذكاء: هو عبارة عن مصطلح يحتوي على القدرات العقلية التي علها علاقة وثيقة بالقدرة والتمكن على عمليتي التحليل والتخطيط، والقدرة على حل المشاكل وسرعة التصرف وتكوين الاستنتاجات، ويحتوي أيضاً على التمكن والقدرة على القيام بجميع الأفكار ومن ثم تنسيقها.

الذكاء: هو أيضاً يمثل التفكير المجرد، وسرعة التعلم واكتساب المعلومات والمعارف والافكار، وبناءً على آراء العديد من العلماء فإن الذكاء يحتوي على القدرة والتمكن من مهارة التعبير عن الأحاسيس والمشاعر، وفهم واستيعاب مشاعر الآخرين، حيث أن المفهوم الدارج والسائد بين جميع الناس يحتوي على جميع الأمور السابقة وجعلها بصورة مرتبطة من خلال القدرة والقوة للذاكرة.

الذكاء: في علم النفس فإنه يقوم على دراسة الذكاء باعتباره ميزة مستقلة سلوكية، بعيدة عن شخصية الشخص المتعلم وعن الإبداع وقوة الذاكرة.

ما هو الذكاء الوجداني في عملية التعليم؟

إن الذكاء الوجداني: هو عبارة عن نوع من أنواع الذكاء يضم بين اعتقادين، يتمثل أحدهما من خلال أن الانفعال يؤدي إلى جعل التفكير أكثر ذكاء، والآخر يتمثل أن التفكير ذكي باتجاه الحالات الانفعالية، ويركز على القدرة والتمكن على تنظيم الانفعالات والتفكير والتمعن فيها، حيث أن إدراك هذه الأمور كلها يؤدي إلى معرفة ما هو الذكاء الوجداني.

كيف يمكن التعرف على الذكاء الوجداني في عملية التعليم؟

يحتوي الذكاء الوجداني على القدرة على إدراك وفهم واستيعاب الانفعالات بدقة وسرعة، والتمكن من التعبير عنها والقدرة أيضاً على تقييمها.

القدرة على توليد الانفعالات والتوصل إليها خلال عملية التفكير، والمعرفة الوجدانية والتمكن على استيعاب الانفعالات، حيث أن ذلك يؤدي إلى تعزيز النمو والنضج الوجداني والعقلي.

ان معرفة ما هو الذكاء الوجداني تتمثل من خلال مجموعة متعددة ومتنوعة من القدرات المنفصلة، وتكون متوافقة ومتلائمة ومتجانسة مع بعضها البعض، حيث أن المقصود بذلك أن الشخص المتعلم له القدرة العالية على فهم انفعالات الآخرين من خلال قدرة وإحساسه على قراءة الإشارات والتعابير غير اللغوية.

والتفريق بين التعابير الكاذبة عن الصادقة منها والتمييز بينهما، لكن أن القدرة تكون منخفضة خلال القيام على التعبير عن انفعالاته والقيام على تنظيمها، والقدرة هنا تظل على انتشار الأشخاص بصورة معتدلة على منحى التغييرات.

ما هي أهمية الذكاء الوجداني في عملية التعليم؟

أن الذكاء الوجداني هو على العكس من الذكاء العقلي، فهو لا يخضع لعوامل وراثية، حيث يمكن للشخص المتعلم اكتسابه، حيث بينت العديد من الدراسات والبحوث التي تتعلق بالذكاء الوجداني أن له خاصية أو مجموعة من الخصائص تعمل على تفرده وتميزه عن غيره بحيث يمكن التدرب عليها، والقيام على تنميتها وتطويرها عن طريق مجموعة من الأساليب التي تعمل على تقديم المساعدة من أجل تنمية وتقوية شخصية الشخص المتعلم.

حيث أن هناك مجموعة عديدة من النصائح التي دل عليها مجموعة من الخبراء في هذا المجال، من أجل القيام على مساعدة الشخص المتعلم في الحصول على مستوى مرتفع من الذكاء. وتتمثل هذه النصائح من خلال ما يلي:

1- الحفاظ على المشاعر والأحاسيس الطيبة خلال التعامل مع الآخرين.

2- التدريب بشكل جيد على التصدي ومواجهة العقبات والأزمات بصورة هادئة.

3- التصدي للخلافات التي تحدث عند التصدي، ومواجهة المؤثرات السلبية المتعددة والمتنوعة في البيئة الاجتماعية التي تعمل على إعاقة النمو والتطور بشكل سليم.

حيث تتجلى أهمية الذكاء الوجداني من خلال مجموعة عديدة من الأمور وتتمثل هذه أهمية من خلال ما يلي:

أولا: يقوم الذكاء الوجداني على تأدية دور بارز وهام من حيث القيام على توافق الشخص المتعلم مع إخوته وأصدقائه والبيئة المحيطة به وبوالديه، وعلى ذلك فإنه يؤدي إلى النمو والانسجام بشكل سوي مع الحياة، بحيث يؤدي إلى رفع وتحسين مستوى كفاءة التحصيل العلمي.

ثانياً: يساهم الذكاء الوجداني على القدرة والتمكن من تجاوز أزمات منتصف العمر والمراهقة بسلام.

ثالثا: يعد الذكاء الوجداني من العوامل المهمة والضرورية من أجل استقرار واستمرار الحياة العائلية والدراسية، وذلك لأن التحدث عن العواطف والمشاعر، وفهم جميع الأشخاص المتعلمين الآخرين ومراعاة والاهتمام بالمشاعر بصورة ناضجة فإنه يقوم على تحقيق علاقات إيجابية وسليمة.

رابعاً: يعد الذكاء الوجداني من أحد الأسباب وراء النجاح في الصعيدين الحياة والعمل.

خامساً: إن الأشخاص المتعلمين الأكثر ذكاء وجداني هم أشخاص مثابرون، مجتهدون، لهم القدرة على القيادة والاتصال والتواصل مع الغير، ويتميزون بصفة الإصرار والثبات على التفوق والنجاح.


شارك المقالة: