اقرأ في هذا المقال
- رياضة الطفل التوحدي
- ما هي أهمية الرياضة للطفل التوحدي
- فوائد الرياضة لطفل التوحد
- اختيار الأنشطة المناسبة لطفل التوحد
- ما هي الصعوبات الرياضية للطفل التوحدي
- ما هي الإجراءات التي يجب الأخذ بها لتعليم الطفل التوحدي أي نشاط رياضي
- ما هي أنواع المثيرات التي يمكن استخدامها في الرياضة للطفل التوحدي
- ما هو تأثير المثيرات على رياضة الطفل التوحدي
- ما هي الإجراءات التي يجي اتباعها لتنمية مهارات اللعب الجماعي
رياضة الطفل التوحدي
تُعتبر الرياضة للطفل التوحدي من أحد طرق العلاج الصحية للحياة، حيث تُفيد الرياضة في خفض السلوك غير المرغوب فيه وزيادة السلوك المرغوب فيه للطفل التوحدي. وسوف نتحدث فيما يلي عن أهمية الرياضة والصعوبات التي يواجهها الطفل التوحدي.
ما هي أهمية الرياضة للطفل التوحدي
- تنمية جوانب النمو المعرفي مثل زيادة فترة الانتباه.
- توجيه سلوك الطفل التوحدي نحو أداء مهمة معينة.
- تزيد الرياضة من الأداء الجسمي والقدرات.
- ضبط السلوكيات غير المرغوب فيها مثل العدوان والنشاط الزائد.
- تخفف الرياضة من الضغط النفسي.
- زيادة من الاستجابات الصحيحة لدى الطفل التوحدي.
فوائد الرياضة لطفل التوحد
الرياضة يمكن أن تكون ذات أهمية كبيرة للأطفال المصابين بالتوحد، حيث تقدم فوائد متعددة تساعد في تحسين جودة حياتهم وتطوير مهاراتهم. إليك بعض الفوائد الأساسية:
تحسين المهارات الحركية: تساعد الرياضة في تطوير المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة، مثل التوازن والتنسيق والقوة البدنية. هذه المهارات يمكن أن تسهل الأنشطة اليومية وتعزز الاستقلالية.
تعزيز التفاعل الاجتماعي: المشاركة في الأنشطة الرياضية يمكن أن توفر للأطفال فرصة للتفاعل مع أقرانهم، مما يساعدهم على تحسين مهارات التواصل الاجتماعي وتكوين صداقات.
تقليل القلق والتوتر: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تقلل من مستويات القلق والتوتر، وهي مشكلة شائعة بين الأطفال المصابين بالتوحد.
تعزيز التركيز والانتباه: النشاط البدني يمكن أن يساعد في تحسين الانتباه والتركيز، وهو ما يمكن أن يكون مفيدًا في البيئات التعليمية وغيرها من الأنشطة التي تتطلب الانتباه المستمر.
تعزيز الثقة بالنفس: النجاح في ممارسة نشاط رياضي أو تحسين الأداء فيه يمكن أن يعزز ثقة الطفل بنفسه وشعوره بالإنجاز.
تحسين الصحة العامة: النشاط البدني المنتظم يعزز الصحة العامة للأطفال من خلال تحسين اللياقة البدنية وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بنمط الحياة الخامل.
اختيار الأنشطة المناسبة لطفل التوحد
من المهم اختيار الأنشطة الرياضية التي تتناسب مع اهتمامات وقدرات الطفل، قد تشمل هذه الأنشطة السباحة، وركوب الدراجات، والجري، والفنون القتالية، أو الألعاب الجماعية مثل كرة القدم أو كرة السلة، توفير بيئة داعمة ومشجعة يمكن أن يجعل تجربة الرياضة ممتعة ومفيدة للطفل.
دعم الوالدين والمدربين
دعم الوالدين والمدربين المتفهمين يمكن أن يكون له تأثير كبير في نجاح الطفل في الرياضة، يتضمن ذلك التحلي بالصبر، وتقديم التشجيع المستمر، والاعتراف بالتقدم والنجاح مهما كان صغيرًا.
ما هي الصعوبات الرياضية للطفل التوحدي
- قصور المثيرات الحسية للطفل التوحدي.
- قصور في الانتباه الانتقائي لدى الطفل التوحدي وبالتالي صعوبة انتقاء المثيرات.
- الطفل التوحدي يواجه صعوبة في نقل أثر التعليم.
ما هي الإجراءات التي يجب الأخذ بها لتعليم الطفل التوحدي أي نشاط رياضي
- يجب تصميم برنامج رياضي يناسب الطفل التوحدي يخدم الجوانب الجسمية والسلوكية.
- عمل برنامج رياضي للطفل التوحدي يستهدف العضلات الكبيرة، مثل الركض والدراجة الهوائية.
- عمل برنامج رياضي يناسب قدرات الطفل التوحدي في جميع الجوانب.
- استخدام الإشارات والصور من خلال أشرطة الفيديوهات.
- استخدام الموسيقى في الرياضة للطفل التوحدي.
ما هي أنواع المثيرات التي يمكن استخدامها في الرياضة للطفل التوحدي
- المثيرات البصرية.
- المثيرات السمعية.
- المثيرات الحسية.
ما هو تأثير المثيرات على رياضة الطفل التوحدي
- تعلم مهارات اللعب: تعلّم اللعب للطفل التوحدي يؤدي إلى تقليل من السلوك غير المرغوب فيه، فيجب على المُعلّم تجزئة المهارات إلى مهارات صغيرة وتعليمها للطفل التوحدي. وبعد الانتهاء من فهم المهارات للطفل يبدأ بتدريس المهارة كاملة واستخدام المثيرات (البصرية والجسدية واللفظية)، بالإضافة إلى تعزيز سلوك الطفل في اللعب عند تأدية الهدف المراد.
- تعلم مهارات اللعب داخل الفصل: بعض المشكلات التي يعاني منها الطفل التوحدي قد تُعيق عملية التعلّم داخل الغرفة الصفية، حيث يُصبح المُعلّم غير قادر على تحقيق الأهداف التربوية.
ما هي الإجراءات التي يجي اتباعها لتنمية مهارات اللعب الجماعي
- تعليم اللعب في حالات الانسحاب: يجب تعليم الطفل التوحدي على مهارات اللعب مع الأقران. ويمكن استخدام التلقين من أجل مشاركة الطفل أو استخدام أسلوب اللعب الجماعي.
- تدريب على الدور وفقاً للنص: تعتمد هذا الطريقة على التواصل، فيجب توافر قدرات اللغوية لدى الطفل التوحدي، وهذا النظام يُتيح للطفل بالمبادرة بالحديث مع الأطفال ويزيد من القدرات الاجتماعية.
- استخدام طريقة الرفاق المدربين: في هذا النظام يقوم المُعلّم بمشاركة الطفل العادي على أن يقوم بدور منظّم اللعب، حيث يرافق الطفل التوحدي في اللعب وتسهم هذه المشاركة في التفاعل الاجتماعي.
