الحياة الزوجية:
بعد الزواج يكون الطرفين في قمة الفرح والمحبة والعواطف، ثم بسرعة تتحول علاقتهم في بعض الأوقات إلى روتين، هناك أمور يمكننا من خلالها السيطرة على هذا الضجر وإنعاش الحياة من فترة لأخرى سواء بوجود الأولاد أو من دونهم، وهكذا يمكن أن تعرف الزوجة فائدة الطهو مع الزوج في جعل الرابطة الزوجية أكثر تماسك وقوة ومقدرة على مواجهة الصعاب والمتاعب والمشاكل وفي إنشاء نوافذ النقاش والتفاهم.
فوائد الطهو للعلاقة الزوجية:
هنالك عدة فوائد للطهو المتعاون بين الزوجين في حياتهما ومنها ما يأتي:
1- إمضاء الوقت سوياً:
من أهم المشاكل التي يمكن أن يتعرض لها أي زوجين هو الابتعاد وعدم إمضاء الوقت سوياً بسبب الجهود والأعمال اليومية. ويمكن عملية تجهيز الطعام مع بعض يسمح للتقرب، ولهذا من الضروري أن ينتبه الزوجين على تمضية بعض الوقت سوياً في المطبخ، كما أن هذا يبني مجال للنقاش والتكلم بخصوص المواضيع المختلفة، فضلاً عن أنه يعطي لكل منهم التعرف على المزيد من المعلومات عن الآخر.
2- التشارك:
يعني هذا التشارك التعاون في الأذواق المختلفة، وفي هذه الحالة يمكن لكل من الزوجين أن يتعرف أكثر على خيارات الآخر بوضوح وأن يعرف بعض أسرار شخصيته غير ظاهره، وهذا ما يقوي روح التفاهم والتعاون بينهم، كما أنه ييعطي مجال بتناول الطعام السليم المجهز منزلياً ويساهم في الحد من إسراف المأكولات التي تشمل على الكثير من المواد السيئة.
3- تطور الإبداع المشترك:
يصبح في حال الطبخ المشترك من السهل أن يتحاور الزوجين وإعطاء الأفكار والاقتراحات، وهكذا يمكنهم تقديم أشياء جيدة بشأن الوصفات المعروفة، وهذا ما يمكن أن يعم أجواء من التوافق والانسجام والود بينهما، كذلك يمكن الزوج في هذه الحالة أن يكتشف الضغوطات التي تعاني منها الزوجة من أجل تحضير الطعام بشكل جيد، وهذا ما يجعله أكثر تفهم لإحساسها بالتعب في الكثير من الأوقات.
4- الحد من المشاكل:
من الممكن أن تحرك عملية الطبخ المشتركة فرصة للحد من الأمور التي تسبب نزاعات ومشاحنات زوجية قد تنشأ بين الزوجين، وقد يساهم الحصول على نتيجة فعالة، أي على وصفات ذات نكهات فريدة وشهية في تخفيف إحساس كل من الزوجين بالقلق وفي ملء الفراغ بينهما، مما يجدد العلاقة ويجعل التواصل فعّال بينهما.