أهمية العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


تعتمد العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي على الحدس بأننا لا نعرف معنى المفهوم ما لم يكن لدينا طريقة قياس له، حيث يُنظر إليها عمومًا على أنها نظرية للمعنى تنص على أننا لا نعني بأي مفهوم أكثر من مجموعة من العمليات، والمفهوم مرادف لمجموعة العمليات المقابلة حيث تم الإدلاء بهذا البيان الجذري في منطق الفيزياء الحديثة.

أهمية العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي

على الرغم من أن علماء النفس يؤكدون على السياق الظرفية لأهمية العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي، إلا أنهم يفعلون ذلك من خلال التعرف على دور الدوافع والتفضيلات والميول في تشكيل استجابة الفرد لهذه المواقف، حيث ان التقييم والتحسين من خلال التحقيق التجريبي النظريات العامة لعلاقات السبب والنتيجة في العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي هو التركيز التشغيلي الأساسي للمجال.

لطالما درست العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي التأثيرات الاجتماعية الوجودية على التحفيز، في سياق البحث الإبداعي حيث أثبت هذا أيضًا أنه نقطة دخول قيّمة، فأن يكون الفرد متحمسًا، يعني أن يتحرك لفعل شيء ما، فما لم نتحرك للقيام بشيء ما بعملية، فمن غير المرجح أن نكون مبدعين في القيام بهذه المهمة.

لذلك يمكن اعتبار العملية على أنه موقف الشخص تجاه مهمة ما، والتي تتراوح من التحفيز العالي وبالتالي الرغبة في التحرك نحو مهمة ما، إلى عدم الحافز الشديد للقيام بها، والرغبة في الابتعاد عنها، على الأرجح بأسرع ما يمكن، حيث تشير الأبحاث إلى أن العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي هو عامل رئيسي في الإبداع.

تتمثل أهمية العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي في الجوهر يعني من الداخل، حيث أن العملية الجوهرية تعني حرفيًا أننا تحركنا من الداخل للقيام بشيء ما، ويمكن أن تشمل العوامل المحفزة جوهريًا الانبهار بالموضوع أو الاستمتاع أثناء أداء المهمة أو الشعور بالإنجاز، ومنها يستمتع الأشخاص ذوو العملية الداخلية بما يفعلونه، ويفعلون ذلك لأنهم يجدون المهمة نفسها مجزية مثل انتظار المكافأة.

تتمثل أهمية العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي بما يأتي من مصادر خارجية وليس من متعة المهمة نفسها، حيث أن الحوافز المالية والموافقة الاجتماعية هي أمثلة على العملية التي تأتي من الخارجية، حيث يقوم الأشخاص ذوو العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي بهذه المهمة لأن هناك مكافأة خارجية مرتبطة بها، المهمة نفسها ليست ما يستمتعون به إنها المكافأة التي توفر الاستئناف.

الأمثلة والأثار المترتبة على أهمية العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي

هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن الناس يكونون أكثر إبداعًا عندما يكون لديهم جوهرية العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي، حيث تعتبر هذه النتيجة منطقية في أداء مهمة لأنها توفر متعة شخصية أو شعورًا أساسيًا بالرضا هو نوع مختلف تمامًا من التحفيز عن القيام بشيء ما بسبب الضغوط الخارجية أو المكافآت الخارجية، ومع ذلك فإن استخدام المكافآت للتحكم في السلوك أو التحكم فيه، أو تحقيق المكافأة المتوقعة، أو الوفاء بالمواعيد النهائية، أو الفوز أو التنافس.

من الآثار المثيرة للاهتمام بشكل خاص لأهمية العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي أن ما إذا كانت الوظيفة مثيرة للاهتمام بشكل جوهري بالنسبة لنا أم لا، فهو على مستوى ما اختيار شخصي، حيث يعكس اختيار الطريقة التي ننظر بها إلى مهمة أو وظيفة بُعدًا ذاتيًا للعمل، ومنها يمكننا أن نختار أن نجد مهمتنا الخاصة مملة، أو يمكننا أن نجد شيئًا رائعًا عنها.

يعتبر وجود مثل هذه التجارب والنتائج لأهمية العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي يغير تصورات الناس أو أسباب الانخراط في المهمة المحددة، حيث أنه سيتم منع الإبداع إذا كان الإدراك هو أن المهمة يتم تنفيذها لأغراض الحصول على مكافأة فقط بدون وجود العملية، وليس بسبب الاهتمام الجوهري بالمهمة نفسها، هذا لا يعني أن الوجودية الاجتماعية يتطلب الغياب التام للمكافآت أو الاعتراف بالعمل الجيد.

وفي النهاية يمكن التلخيص بأن:

1- أهمية العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي تعبر عن تمييز علماء النفس لجميع العوامل والمثيرات سواء الجوهرية التي تبع من داخل الفرد والتي تتبع العملية في التصرفات والمواقف المختلفة، أو من خلال العوامل الخارجية الخاصة بالعملية.

2- تعبر العملية في علم نفس الوجود الاجتماعي من حيث الأهمية عن نتائج وتجارب مهمة في تحقيق الأهداف الفردية والجماعية، وتحقيق الرفاهية والسعادة النفسية.


شارك المقالة: