مهارات المذاكرة عند الطالب:
إنّ العمل على اختيار الطرق والأساليب المناسبة للمذاكرة تعبر عن عملية استيعاب وفهم للمبادىء والأسس لمهارات التعلم، حيث أن قيام الشخص المتعلم على تعلم وإتقان هذه المهارات بشكل دقيق، مثل الاستذكار والتلخيص والقراءة والقيام على تسجيل الملاحظات أيضاً، يجعله مؤهل من أجل أن يقوم على اختيار الطريقة الفضلى والتي تكون أكثر فاعلية.
إن تعلم هذه المهارات هي أمر هام من أجل تقديمها للوسائل الملائمة لتسهيل وتبسيط عملية الدراسة، وتعمل على تقوية وتدعيم عمليات الحفظ والاسترجاع والمذاكرة، حيث قام العديد من المرشدين والمؤلفين التربويين على تقديم العديد من الكتب والمصادر والطرق والأساليب من أجل العمل على توجيه وإرشاد الأشخاص المتعلمين على انتقاء واختيار الطريقة الأفضل والملائمة لعملية المذاكرة.
ما هي أهمية تعلم مهارات المذاكرة عند الطالب؟
إنّ الفشل الدراسي للعديد من الأشخاص المتعلمين لا يرجع بثورة رئيسية إلى الضعف في القدرات والإمكانات العقلية أو لضعف مستوى الذكاء وتدنيه، إنما هو عبارة عن افتقار مهارات التعلم والاستثمار السليمة وعدم القدرة على تطبيقها وتنفيذها خلال عملية الدراسة، إن تعلم مهارات المذاكرة العديدة والمتنوعة تعمل على تحسين طرق المذاكرة بالشكل الإيجابي والسليم، وحيث تعود وتبرز أهمية تعلم مهارات المذاكرة إلى العديد من الأسباب وتتمثل هذه الأسباب من خلال ما يلي:
أولاً: تعمل على حل مشكلة النسيان التي يتمتع بها بعض الأشخاص المتعلمين، وتعمل على زيادة ورفع مستوى القدرة على تخزين المعلومات والأفكار في الذاكرة للشخص المتعلم لمدة زمنية طويلة.
ثانياً: تعمل على سرعة استرجاع المعلومات والمعارف المطلوبة بصورة سهلة في المواقف التي تحتاج إليها.
ثالثاً: تعمل على تخفيض مستوى شعور الشخص المتعلم بالقلق والخوف أو الارتباك من الاختبارات والامتحانات وذلك بسبب امتلاك الشخص المتعلم الثقة بالنفس.
رابعاً: تعمل على بناء وتكوين اتجاه سليم وإيجابي نحو المواد الدراسية المقررة والمدرس التربوي وكذلك نحو المؤسسة التعليمية أيضاً.
خامساً: تعمل على رفع وزيادة مستوى التحصيل العلمي والأكاديمي للشخص المتعلم.
سادساً: تعمل على تحقيق التميز والنجاح الذي يسعى إليه الشخص المتعلم.
سابعاً: شعور الشخص المتعلم بالرضا عن النفس.
ثامناً: يؤدي الشخص المتعلم الدور الإيجابي للعملية التعليمية والتحصيلية.
