أهمية تقييم الاحتياجات في التخطيط الهيكلي لتعليم الكبار

اقرأ في هذا المقال


في تعليم الكبار ، يعد التخطيط الهيكلي عملية حاسمة تضمن أن البرامج والخدمات التعليمية تلبي الاحتياجات الفريدة للمتعلمين البالغين. يلعب تقييم الاحتياجات دورًا أساسيًا في هذه العملية لأنه يساعد في تحديد الاحتياجات المحددة للمتعلمين وتحديد الاستراتيجيات المناسبة لتلبية هذه الاحتياجات.

أهمية تقييم الاحتياجات في التخطيط الهيكلي لتعليم الكبار

لا يمكن المبالغة في أهمية تقييم الاحتياجات في التخطيط الهيكلي لتعليم الكبار. أولاً ، يساعد في مواءمة برنامج أو خدمة التعليم مع احتياجات المتعلمين. لدى المتعلمين البالغين دوافع وأساليب تعلم وأهداف وظيفية مختلفة ، ومن الضروري تحديد هذه الاحتياجات لتطوير برنامج يناسبهم. على سبيل المثال ، قد يفضل بعض المتعلمين التعلم عبر الإنترنت ، بينما قد يفضل البعض الآخر الدروس الشخصية. يمكن أن يساعد تقييم الاحتياجات في تحديد تفضيلات المتعلمين وتصميم برنامج يلبي احتياجاتهم.

ثانيًا ، يساعد تقييم الاحتياجات على تحديد الفجوات في المعرفة والمهارات لدى المتعلمين. من خلال تقييم احتياجات المتعلمين ، يمكن للمعلمين تحديد فجوات المعرفة والمهارات التي يجب معالجتها في البرنامج. وهذا يضمن اكتساب المتعلمين المهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق أهدافهم والنجاح في المجالات التي يختارونها.

ثالثًا ، يساعد تقييم الاحتياجات على التأكد من أن البرنامج ملائم وحديث. يتغير المشهد التعليمي باستمرار ، ومن الضروري التأكد من أن البرنامج يعكس الاتجاهات والتطورات الحالية في هذا المجال. يساعد تقييم الاحتياجات في تحديد الاتجاهات الحالية والناشئة ، ويمكن للمعلمين استخدام هذه المعلومات لتطوير برنامج حالي وملائم.

في الختام ، يعتبر تقييم الاحتياجات جانبًا حاسمًا في التخطيط الهيكلي لتعليم الكبار. فهي تساعد على ضمان أن البرنامج مصمم وفقًا لاحتياجات المتعلمين ، ومعالجة الفجوات المعرفية والمهاراتية ، وكونه مناسبًا ومُحدَّثًا. يمكن أن تؤدي عملية تقييم الاحتياجات الشاملة إلى تطوير برامج تعليمية فعالة وناجحة تلبي احتياجات المتعلمين البالغين.

المصدر: "تعليم الكبار وتعليمهم" بقلم ليونا إم إنجلش وبيتر مايو."التدريس والتعلم في تعليم الكبار" بقلم جوفيتا إم روس جوردون."التعلم في مرحلة البلوغ: دليل شامل" بقلم شاران ب. ميريام وروزماري س. كافاريلا."قوة النظرية النقدية: تحرير تعليم الكبار وتعليمهم" بقلم ستيفن د. بروكفيلد.


شارك المقالة: