اقرأ في هذا المقال
- ما هي أهمية دور المتعلم في إنجاح العملية التعليمية؟
- ما هي فئات المتعلمين في العملية التعليمية التربوية؟
تعتبر عملية التعليم من أهم وأول العمليات التي يبدأ من خلالها الفرد طريقه إلى تحقيق جميع أهدافه، وتعتبر من أول مراحل بناء المستقبل.
ما هي أهمية دور المتعلم في إنجاح العملية التعليمية؟
إنَّ ما يقوم به الطلاب لاستيعاب وفهم المعلومات، جعل المدرسين يركزون ويهتمون بالدور الذي يقوم به الطالب في العملية التربوية الناجحة، وإنَّ الدور الذي يقوم به الطالب لا يقل أهمية عن دور المعلم.
ويُنظَر الى العملية التعليمية على أنَّها عبارة عن عملية تفاعل بين المدرس والطالب في محيط محدد وهذا يقود إلى أن التلميذ أصبح يؤدي دوراً جوهرياً وأساسياً في العملية التعليمية، وقد دفع الدور الذي يقوم به الطالب المسؤولين عن وضع المناهج والمدرسين إلى التركيز والاهتمام بصفات وسمات التلاميذ خلال عملية التدريس.
وهذه الخصائص والصفات لا تنحصر فيما يسمى بالاختلافات والفروق الفردية، ولكن تضم وتحتوي على الطرق التي يتبعها الطلاب لفهم واستيعاب المعلومات، وقد أثبت وأكد علماء النفس الإدراكي على أنَّ الطلاب لا يتبعون منهجاً ونمطاً واحداً في التعلم، الشيء الذي أدى بهم إلى تقسيم المتعلمين إلى فئات.
ما هي فئات المتعلمين في العملية التعليمية التربوية؟
- السمعي: هو التلميذ الذي يعتمد ويركز في عملية تعلمه على الذاكرة السمعية.
- البصري: هو الطالب الذي يعتمد ويرتكز في عملية تعلمه على الذاكرة المرئية.
- الاعتمادي: هو الطالب الذي يعتمد ويهتم اهتماماً كبيراً بالمعلومات أو المؤثرات، ويعطي اهتماماً بالغاً بالأحوال الاجتماعية والعاطفية لعملية التعليم.
- المستقل: هو الطالب الذي يعطي اهتماماً للإمكانيات الشخصية ولا يدمج بين عملية التعلم والأحوال الاجتماعية المحيطة بها.
- المفكر: هو الطالب الذي لا يعطي الإجابة إلا بعد عملية التحقق من صحتها، وخوفاً من الوقوع في الخطأ يحبب عدم إصدار القرار عنده بسرعة.
- المندفع: هو الطالب الذي يعطي إجابة سريعة حتى لو كانت غير صحيحة.
- المتمركز: هو الطالب الذي يركز اهتمامه على موضوع محدد ولا ينتقل من نقطة إلى أخرى حتى ينتهي من الأولى.
- الشمولي: هو الطالب الذي يعطي اهتمامه بعدة أمور في آن واحد وتكون دراسته للمواضيع بمرات عديدة.
- المنتقد: هو الطالب الذي يعطي اهتمام دائما بنوع العلاقة الموجودة بين مختلف العناصر دون اختلاف.
- التشابهي: هو الطالب الذي يهتم بالتشابهات و بالعناصر المعروفة حتى لو كان ذلك يؤدي إلى إهمال وإغفال العناصر المهمة.
- الإنتاجي: هو الطالب الذي يعمل على اكتساب والحصول على المعلومات بطريقة وأسلوب إيجابي.
- المستهلك: هو التلميذ الذي يعمل على الحصول على المعلومات بأساليب حيادية.
- المثابر: هو الطالب الذي يميل إلى وضع كل قدراته وإمكانياته الذهنية لأداء أي نشاط.
- الواقعي: هو الطالب الذي يقوم بعملية توافق وترابط بين المجهود المبذول وطبيعة النشاط أو العمل الذي يقوم به.
