أهمية علم النفس التجريبي

اقرأ في هذا المقال


يعتبر علم النفس التجريبي فرع من فروع علم النفس ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص فهو من أهم الفروع النفسية؛ فالتجربة خير برهان من أجل إثبات صحة افتراض ما وتحويله لفرضية حقيقية، يشمل النفس التجريبي بعض التصاميم الخاصة بإثبات افتراض معين ويحتاج لعدد من التجارب الضابطة وإعادة التجريب على هذه التجارب، قامت الدراسات بإخضاع هذه التجارب للقوانين والضوابط من أجل إثباتها.

علم النفس التجريبي:

يمكن تعريف علم النفس التجريبي بأنّه أحد الفروع الرئيسية الخاصة بعلم النفس وهو أهم مجالات علم النفس، فمنذ نشأة علم النفس وقبل إثباته كعلم وعندما كان مجرد فرع من فروع الفلسفة، لم يتم الاعتراف به؛ لأنّه ليس قابلاً للتجريب والقياس والملاحظة، إلّا بعد إنشاء أول مختبر في علم النفس على يد فونت في ألمانيا، بدأ علم النفس بالظهور والتطوّر بشكل تدريجي حتى اصبح مؤثراً مهماً في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والنفسية والتربوية الأسرية المهنية العسكرية.
فبعد أن ظهرت أدوات القياس والقدرة على التطبيق والتجريب على أرض الواقع، حمل علم النفس هذه الأهمية وتطور وتغير بتطور وتغير المجتمع.

أهمية علم النفس التجريبي:

  • جعلَ الباحثون يقومون باستخدام المنهج العلمي من أجل دراسة الشخصية والسلوك.
  • ظهر الاهتمام والتركيز على مجموعة من التجارب السيكولوجية التي تحدث على الإنسان في معمل علم النفس عن طريق إتاحة الأدوات التي تستخدم في هذه المجال.
  • إنّ التعرّف النتائج وتفسيرها يتيح للأشخاص وينمي لديهم القدرة على ملاحظة السلوك وفهمه وتفسيره.
  • يقوم بتنمية قدرة الشخص على أن يستخدم الطريقة العلمية في حل مشاكل علم النفس واستخدامها في خدمة الإنسان والمجتمع.
  • يزيد المنهج التجريبي من إمكان الباحثون في القيام بالتجارب واستخدام المنهج التجريبي خارج المعامل؛ ذلك عن طريق تطبيقها على الظواهر النفسية.
  • يمكن للباحث أن يتوصل إلى عملية فهم السلوك وكيف يؤثر على بالسلوكات الأخرى وخصوصاً السلوكات الخارجية التي يمكن ملاحظتها.
  • يمكن أن يتوصل الباحث لعملية قياس دقيقة خاصة بالسوك.
  • يمكِّن من تحكم الباحث بشكل دقيق من العوامل الداخلية عند قياس السلوك والظواهر السيكولوجية.
  • يساعد الباحث في التعرف على تفاصيل التجربة المراد عمل الدراسة عليها وتعلُّم طرق البحث العلمي ودقة المعلومات عند الحصول عليها.

شارك المقالة: