أهم الخصائص السيكومترية في الاختبار النفسي

اقرأ في هذا المقال


تتعلق الخصائص السيكومترية للاختبار النفسي بالبيانات التي تم جمعها في الاختبار النفسي، لتحديد مدى جودة قياسه لبناء الاهتمام، من أجل تطوير اختبار نفسي جيد يخضع الاختبار الجديد لتحليلات إحصائية للتأكد من أنّ لديه خصائص سيكومترية جيدة.

أهم الخصائص السيكومترية في الاختبار النفسي:

هناك نوعان عريضان من الخصائص السيكومترية التي يجب أن يمتلكها الاختبار من أجل اعتباره مقياس جيد لبناء معين، الموثوقية والصلاحية، الموثوقية بصفتها خاصية قياس نفسي فهي النوع الأول من الخصائص السيكومترية وتعني قدرة الاختبار النفسي على قياس بناء الاهتمام بشكل متسق وبطريقة مستقرة، لا يمكن أن يكون قياس شيء ما أكثر صحة ممّا يمكن الاعتماد عليه.

الخاصية العامة الثانية أنّ الاختبار الجيد له صلاحية والتي تشير إلى مدى دقة الاختبار في قياس بناء الفائدة، يجب أن تتوافق النتائج مع ما ذكر الباحث أنّه محور الدراسة، على سبيل المثال يجب أن تكون نتائج اختبار الشخصية الحدية الجيدة مرتبطة ارتباط وثيق بالسلوك الذي يعتبر نموذجي لاضطراب الشخصية الحدية، على سبيل المثال الشخص الذي حصل على درجة عالية في اختبار (BPD)، يجب أن يكون لديه أيضاً الكثير من المشاكل مع تنظيم العاطفة.

موثوقية الاختبار وإعادة الاختبار:

إذا كان الاختبار موثوق به فيجب أن تكون نتائج الفرد في هذا الاختبار متشابهة جداً إذا أجرى الاختبار اليوم ومرة ​​أخرى في غضون ستة أشهر، هذا ما يسمى موثوقية الاختبار وإعادة الاختبار، على سبيل المثال يمكن إجراء اختبار لتحديد احتمالية إصابة الفرد باضطراب الشخصية الحدية (BPD) في يناير ثم مرة أخرى في يوليو، يجب أن يحصل على نتائج مماثلة.

تتمثل إحدى مشكلات موثوقية اختبار نفس الشخص مرتين باستخدام نفس الاختبار في أنّ المريض يمكنه تذكر الأسئلة من آخر مرة أجرى فيها الاختبار، يمكن أن يكون لهذا مجموعة متنوعة من العواقب، النماذج المتوازية هي مقياس آخر للموثوقية وهي مصمّمة لتجنب المشكلات الناتجة عن استخدام نفس الاختبار الدقيق مرتين، لزيادة موثوقية هذه الخاصية السيكومترية، يدير الأطباء أشكال متوازية من الاختبار، بعبارة أخرى نسختان متشابهتان من المقياس وليست متطابقتين تماماً.

الفئتان العريضتان للصلاحية:

إذا كانت الدراسة ذات صلاحية خارجية، فإنّها تتماشى مع النتائج السابقة حول نفس الموضوع أو موضوع مشابه، تتعلق المصداقية الداخلية بدرجة ثقة الباحث في نتائجه الخاصة وتستند إلى مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك خصائص العينة والمقاييس وتصميم البحث.

يوجد نوع آخر وهو صلاحية الوجه، يشير إلى مدى صحة اعتقاد الشخص الذي يجري الاختبار أنّه صحيح، على سبيل المثال إذا كان لدى المتقدم للاختبار موقف سيئ تجاه الاختبار، بما في ذلك العثور على التخطيط المربك أو التفكير في أن مسؤول الاختبار هو رعشة، فقد ينتج عن القياس الصحيح نتيجة خاطئة.

المصدر: الاختبارات النفسية، سوسن شاكر مجيدالاختبارات النفسية، د.فيصل عباسالاختبارات النفسية العصبية، سعيد بن سعد زهرانأسس بناء الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية، سوسن شاكر مجيد


شارك المقالة: