إنّ إدارة الوقت تتطلّب منا اليوم، أن نتخذ قراراً بأن نجعل التخطيط للقيام بالمهام عادة لدينا، وأن نقوم على تحديد الأولويات قبل البدء بتنفيذ أكثر المهام أهمية، وبمجرد أن نبدأ في تنفيذ المهمّة ذات الأولوية، علينا أن نتخذ قراراً بأن نركّز عليها تركيزاً كبيراً، دون أي انحراف أو تشتيت، حتى تكتمل المهمة.
ما أفضل الطرق لإدراة الوقت في تنفيذ المهام؟
من الأساليب التي يستخدمها أكثر القادة والناجحين في إدارة الوقت لتنفيذ المهام، هو العمل في المنزل صباحاً ومساءً أو في عطلات نهاية الأسبوع، فتلك هي الأوقات التي يكون باستطاعة أحدنا أن يكون فيها مركّزاً، دون وجود أي نوع من أنواع التشتيت.
إنّ أحد أهمّ مفاتيح التركيز التام، هو تجنّب المسببات للتشتّت، فبدلاً من أن نرسل ردّاً على كل رسالة بريد إلكتروني تصل إلينا، أو على كل مكالمة هاتفية تردنا، علينا أن نبتعد عن هذه الأشياء، وأن نغلق علينا بابنا، ونطفئ الأجهزة، ونضع كلّ شيء جانباً، حتّى يتسنّى لنا العمل على تلك المهام الأكثر أهمية، والتي ستصنع الفارق الأكبر لنجاحنا ومسيرتنا الشخصية، وعندما نجعل هذا الأمر عادة لدينا، فلربّما يتضاعف أداؤنا وإنتاجيتنا بين ليلة وضحاها، نحو الأفضل وتحقيق ما نسمو إليه.
