مقاومة التغيير أمر طبيعي ومتوقع ولكن ماذا لو تمكنا من القضاء على نصف المقاومة التي نواجهها في مبادرة التغيير على الأقل.
إدارة مقاومة التغيير في علم النفس
1- تتمثل إدارة مقاومة التغيير في علم النفس في فهم كيفية مساندة الأشخاص والمجموعات المتأثرة من خلال عملية التغيير وإدارة المقاومة لتقليل التأثيرات.
2- التغيير يخلق القلق والخوف من حيث الحالة الحالية التي لها قوة إمساك هائلة، وعدم اليقين بشأن النجاح والخوف من المجهول يمكن أن يعرقل التغيير ويخلق المقاومة، حيث أن ردود الفعل الجسدية والعاطفية هذه قوية بما يكفي في حد ذاتها لخلق مقاومة للتغيير.
3- تعتبر إدارة مقاومة التغيير في علم النفس أكثر من استجابتنا العاطفية من منظور إدارة التغيير، حيث يجب علينا فحص الدوافع الإنسانية الأخرى التي تؤثر على مقاومة الفرد للتغيير، من حيث التأثير على عمل الفرد ومصداقية الأشخاص الذين ينقلون التغيير، والعوامل الشخصية بما في ذلك المالية والعمر والصحة والتنقل والحالة الأسرية ومواءمة التغيير مع نظام ومفهوم القيم.
4- يستخدم علماء النفس والأخصائيين النفسيين كلمة مقاومة في إدارة مقاومة التغيير؛ لوصف الاستجابات الفسيولوجية والنفسية للتغيير التي تظهر في سلوكيات معينة، حيث يوجد فئات خاصة من المقاومة للتغيير تتضمن العاطفة من حيث الخوف والخسارة والحزن والغضب والقلق والإحباط والاكتئاب والتركيز على الذات.
5- يتضمن إدارة مقاومة التغيير في علم النفس العديد من المفاهيم مثل مفهوم فك الارتباط الذي يتمثل في الصمت وتجاهل الاتصالات واللامبالاة والمعنويات المنخفضة، ومفهوم تأثير العمل الذي يتمثل في انخفاض الإنتاجية أو انخفاض الكفاءة الذاتية وعدم الامتثال والتغيب والأخطاء، ومفهوم التصرف من حيث السلوك المتعجرف أو العدواني أو السلوك السلبي.
6- تعتبر إدارة مقاومة التغيير في علم النفس ظاهرة فردية، حيث أنه قد لا يكون السبب الجذري لمقاومة شخص ما هو نفسه سبب مقاومة شخص آخر؛ لأنه يعتمد على عوامل مثل التاريخ الشخصي والأحداث الجارية في حياته والتغيرات الحالية الأخرى في العمل، بغض النظر عن المصدر أو ما يبدو عليه فإن مقاومة التغيير لها آثار سلبية على المبادرات والمنظمة.