إشارات حاجز الذراعين في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


إشارات حاجز الذراعين في لغة الجسد:

إنّ أي ثني للذراعين أمام الجسم يظهر للطرف الآخر على أنه أمر سلبي، وكما أنّ هذا الأمر يكوّن رسالة في ذهن المرسل، تصل إلى ذهن المتلقي بأننا نشكّ في كلامه، وترسل لغة جسدنا في هذه الحالة رسالة لا تشير إلى الراحة بل تشير إلى التحفّظ، حتّى وإن كانت عملية ثني الذراع أمر ضروري للجسم، ولكن هناك بعض المواقف التي تشير إليها لغة الجسد الدلالية من خلال تقاطع الذراعين، فما هي هذه المواقف؟

أبرز المواقف التي يتم من خلالها ثني الذراعين في لغة الجسد:

في كثير من الأحيان نستخدم ذراعينا أثناء الحديث كلغة جسد تساهم في تفسير كلامنا، وفي أحيان أخرى نستخدم ذراعينا كلغة جسد دون الحاجة إلى التحدّث أو التلفّظ ولو بكلمة واحدة، فنحن عندما نشاهد أحدهم يقوم بوضع ذراعيه أمام صدره ندرك أنّه يشير إلى لغة جسد دفاعية لا تدلّ على الراحة أو الطمأنينة مع حالة من التوتر والقلق.

إنّ سلوك ثني الذراع أو وضعهما على شكل حاجز أمام الجسد ليست إلا لغة جسد تشير إلى القلق، فالظروف التي نتواجد بها في مواقف مختلفة تتطلّب أن نستخدم لغة جسد دلالية تختلف عنها مع نفس الأشخاص ولكن في سياق موقف مختلف، فنحن عندما نقوم على ثني الذراعين أمام الجسد فإنّ هذا الأمر يشير إلى الإحباط أو التفكير في الموقف الذي نتواجد فيه، وخاصة إذا ترافق هذا الموقف مع حالة من الصمت المطبق، فهنا تؤكّد لغة الجسد عن عدم الرضا.

ما هي الإيماءات الخاصة بلغة الجسد التي يتم من خلالها ثني الذراعين؟

الرجل الذي يشعر بالقلق أو الخجل يقوم بضبط سوار ساعته، أو يتفقّد محتويات محفظته، أو يقوم على تشبيك وفرك يديه معاً، أو يقوم باللعب بأزرار قميصه، أو العبث بخصلات شعره، وفي هذه الحركات كلّها يحاول الإشارة إلى لغة جسد يحاول من خلالها ثني الذراعين أمام الجسد على شكل حاجز بشكل يدلّ على لغة جسد قلقة محبطة غير راضية لما يحصل، وتستخدم هذه الحالة لإخفاء حالة التوتّر التي يعاني منها البعض.


شارك المقالة: