إنَّ الطالب يتعرض في بعض الأحيان إلى القيام بدور الشرطي في المواقف التعليمية أثناء العمل على تطبيق وتنفيذ استراتيجية التعلم بالاكتشاف، ويعمل على محاولة إجراء عملية استقصاء، البحث عن مواقف ومواضيع محددة، وأن يتصور هذه المواقف ذهنياً، ويتعرض إلى مواجهة مشكلات وعقبات أكاديمية، لها علاقة مرتبطة بالمواد الدراسية، ومشكلات غير أكاديمية، وفي هذه المشاكل تلجأ الحاجة إلى الخبرات والتجارب المكتسبة من قَبل من أجل تطبيقها على المواقف المتشابهة المُستجدة.
ما هي إيجابيات استراتيجية التعلم بالاكتشاف في التدريس التربوي؟
هناك العديد من الإيجابيات التي تقف بجانب استراتيجية التعلم بالاكتشاف في التدريس التربوي تعمل على دعمها وتجعلها محط أنظار القائمين على عمليات التدريس في استخدامها، وتتمثل من خلال ما يلي:
• تنمي وتحسن مهارات التفكير العليا.
• تكوين اتجاه إيجابى باتجاه البحث العلمي وخطواته.
• تحمل التلميذ مسؤولية تعلمه.
• تنمي وتطور مهارات التواصل والاتصال.
• رفع الثقة بالنفس وبإمكاناته وقدراته الشخصية.
الخلاصة: إنَّ المدرسين الذين اعتادواعلى ممارسة وتطبيق الطرق والاستراتيجيات التقليدية، وتقديم معلومات جاهزة دون عناء، فإنَّهم أخطأوا بحق هذا الطالب، لأنَّهم قاموا على تقديم المعرفة للطالب دون أن يكسب أو يملك مهارات التفكير.