إيجابيات المنهج المدرسي الحديث

اقرأ في هذا المقال


 المنهج المدرسي: هو جميع الأنشطة بنوعيها الصفية والأنشطة اللاصفية، والتي تهدف إلى حصول الشخص المتعلم على الخبرات التربوية الهامة، ومن أجل تحقيق أهداف محددة ومعينة.

ما هي إيجابيات المنهج المدرسي الحديث؟

للمنهج الدراسي الحديث مجموعة من الإيجابيات التي يقوم بها المنهج خلال العملية التعليمية والتدريسية، وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: قامت المناهج الدراسية إلى جذب أعداد كبيرة من الأشخاص المتعلمين.

ثانياً: تمكنت المناهج الدراسية الجديدة وبرامجها من توفير مكان للطفل في المدرسة، وتثبيت حقه في التعليم والتعلم، ولغت جميع أنواع العنف الإهانة التي كانت تحدث بحق الشخص المتعلم من قبل، والخاضعة لرغبات العاملين فيها.

ثالثاً: تقوم على تحديد الحقوق والواجبات، وتقوم على متابعة التجاوزات والتعدّيات في حق الشخص المتعلم.

رابعاً: الشخص المتعلم أصبح الأساس في جميع العمليات التعليمية، وفهو المحور الذي تدور حوله المناهج الدراسية وبرامجها.

خامساً: تم تحسين وضع عمليتي التعلم والتعليم بالمقارنة عما كانتا عليه في القِدم، وقد أصبحت المناهج الدراسية أكثر انسجام مع مناهج التفكير العلمي.

ما هي ملامح المنهج المدرسي الحديث في التعليم؟

للمنهج المدرسي الحديث مجموعة من الملامح التي يقوم المنهج على التركيز عليها خلال العملية التعليمية والتدريسية في البيئة الصفية، وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً المدرس: إن المدرس في المناهج الحديثة هو عبارة عن الشخص المنشط والقائد للبيئة الصفية التعليمية.

ثانياً الشخص المتعلم: يعتبر الشخص المتعلم عبارة عن القاعدة والأساس الرئيسي في العملية التعليمية.

ثالثاً المحتوى الدراسي: إن المحتوى الدراسي ملائم لجميع المراحل العمرية، وتكثر فيه الأنشطة.

رابعاً الوسائل التعليمية: فهي ليست عبارة عن معينات بل هي عبارة عن الركائز التي يرتكز عليها السيناريو البيداغوجي، وهي من حاجات ومتطلبات عصرنة التعليم.

خامساً المدرسة: تعتبر المدرسة هي المكان الأمثل الذي وجد من أجل خدمة الشخص المتعلم، وتحرص على نشاط الطالب داخل وخارج البيئة الصفية.

سادساً المنهاج: فهي تتمركز حول الشخص المتعلم، وتتصف بالتكامل والترابط بين الدروس والوحدة الدراسية داخل وخارج المادة الدراسية.

سابعاً القوانين: فهي من صالح الشخص المتعلم، وتجعله من أولوياته واهتماماته.

ثامناً الاحتفاظ بالشخص المتعلم: في المدرسة من حيث إلزامية التعليم.


شارك المقالة: