إيجابيات طريقة التدريس الاستنباطية

اقرأ في هذا المقال


تُعد الطريقة الاستنباطية من الطرق التدريسية الهامة والمتّبعة من قِبَل المعلم التربوي في التدريس، والتي تتدرج من الجزء إلى الكل، وتتمثل هذه الطريقة من خلال مجموعة متعددة ومختلفة من الأمثلة التي يقوم المعلم بكتابتها على اللوح الخشبي في البيئة الصفية التعليمية، ومن خلال هذه الأمثلة التي قام المعلم بعرضها عن طريق مجموعة من الخطوات تعمل على ترسيخ المعلومات والأفكار التربوية المطلوبة من الدرس في المنهج الدراسي المقرر وتساعد الشخص المتعلم على تذكر هذه المعلومات عند الحاجة إليها بصورة سهلة.

ما هي إيجابيات طريقة التدريس الاستنباطية؟

هناك عدة إيجابيات للطريقة الاستنباطية في التدريس التربوي، والتي تقوم على تمييزها عن غيرها من الطرق المُتبعة في التدريس التربوي، مما جعل المدرسين يلجأون إليها في العملية التعليمية والتدريسية في التدريس التربوي، وتتمثل هذه الإيجابيات من خلال ما يلي:

1ـ من إيجابيات الطريقة الاستنباطية في التدريس التربوي عن غيرها من الطرق، أن المعلومات والمعارف المكتسبة من خلال هذه الطريقة التدريسية تبقى محفوظة في الذاكرة أكثر من العلومات والمعارف المكتسبة عن طريق القراءة أو عملية الاستماع والإصغاء، وذلك لأنّ ما يتوصّل إليه الطالب من معلومات ومعارف من تلقاء نفسه يثبت في عقله أكثر مما يقوم المدرس التربوي على تقديمه إلى الشخص المتعلم.
 2ـ إن الشخص المتعلم الّذي يتوصّل إلى قاعدة ما، يقدر على تذكرها بعد فترة زمنية؛ وذلك لأن خطوات التفكير من خلال الحصول عليها تبقى معه.

 3ـ إن استيعاب وفهم الشخص المتعلم لمجموعة التعميمات التي يصل إليها عن طريق مساعدة المدرس التربوي يكون بشكل أكبر من التي يقوم المدرس على تقديمها إلى الأشخاص المتعلمون بشكل كامل، أو التي تكون موجودة في المادة الدراسية المقررة.
 4- أن الشخص المتعلم يتمكن من تطبيق التعليمات بشكل أكبر من التي تقدم إليه جاهزة؛ وذلك بسبب الفهم والاستيعاب الجيد للتعميمات.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: