إيجابيات وسلبيات الإرشاد الأسري

اقرأ في هذا المقال


أكدت مجموعة من الدراسات على أن دور الأسرة والبيئة الاجتماعية تساهم في تغيير الطفل ونموه، والتي تهدف جميعاً الى تقوية العلاقات بين أفراد الأسرة وتحقيق انسجام أمثل لجميع الأفراد، ويرى أنصار هذا الاتجاه أن وجود مشكلة لدى الفرد تعكس وجود خلل لدى الأسرة وأن مشكلة الفرد تشكل مشكلة للأسرة بأكملها.

إيجابيات الإرشاد الأسري:

يوجد للإرشاد الأسري مجموعة من الإيجابيات ويمكن تلخيصها بالنقاط التالية:

  • يهتم الإرشاد الأسري بالفرد الذي لديه المشكلة ضمن تفاعلاته الداخلية، واستقباله لخبراته ضمن منظومته الاجتماعية وعلاقته في نظام الأسرة.
  • يتيح لجميع الأعضاء مجتمعين فرصة التنفيس عن المشاعر والتعبير عن مشكلاتهم بحرية.
  • يكشف عن العلاقات الأسرية والتي من الصعب كشفها عن طريق العلاج الفردي، والعمل على تقوية القيم الأسرية الإيجابية وتقليل السلبية منها.

سلبيات الإرشاد الأسري:

  • وجود بعض المحاذير الأخلاقية خاصة في بيئات ثقافية تفرض مُحدّدات على بعض أساليب العلاج الأسري والمشكلات التي يعاني منها بعض أفراد الأسرة.
  • قد لا يُقبَل هذا العلاج من جميع أفراد الأسرة.
  • إن العمل ضمن العلاقات الأسرية قد يضعف في هذه العلاقة بدلاً من أن يُحسنها.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .الأسس النفسية للنمو في الطفولة المبكرة،ملحم سامي، (2007) .كيف نربي أبناءنا الجنين _ الطفل _ المراهق، شقير، زينب، (2000) .


شارك المقالة: