إيجابيات وسلبيات برامج الاقتصاد الرمزي في خطة تعديل السلوك

اقرأ في هذا المقال


برامج الاقتصاد الرمزي في خطة تعديل السلوك:

إن برنامج الاقتصاد الرمزي دون أدنى شك، طريقة غير تقليدية لضبط السلوك الإنساني، ولكنها طريقة مناسبة جداً إذا ما تم ترتيبها وتنفيذها بعناية.

ولهذه الطريقة سيئات وإيجابيات، حيث يتم تطبيق نظام الاقتصاد الرمزي في خطة تعديل السلوك للأطفال الذين يقومون بسلوكات غير مناسبة؛ من أجل تخفيف السلوك غير المناسب.

إيجابيات برامج الاقتصاد الرمزي في خطة تعديل السلوك:

1- إمكانية تقديم المحفزات الرمزية للفرد فور حدوث السلوك المستهدف، وكما هو معروف فإن فورية التعزيز من أهم الأهداف التي تزيد من فعاليتها لدى الأفراد.

2- القدرة على تخزين المعززات الرمزية لدى الطفل واستبدالها فيما بعد بمحفزات داعمة، لا يمكن توفيرها مباشرة أو لا يفضل توفيرها مباشرة؛ لأن ذلك سيؤدي إلى توقف عملية التدريس في الفصل على سبيل المثال.

3- إن المحفزات الرمزية تحفز المعلم على تركيز الانتباه إلى استجابات معينة، وتوفير المحفزات المتنوعة لأفراد الدراسة.

4- إمكانية إعطاء عدد كبير من المحفزات لاستجابات عديدة للفرد دون حدوث الإشباع.

5- إمكانية صرف المحفز الرمزي الواحد، الذي يتكون لدى الفرد بمحفزات داعمة مختلفة.

6- إن المحفزات الرمزية تشجع المتعالج أو الطالب على المشاركة في صياغة الأهداف.

7- إن المحفز الرمزي يعمل بمثابة رمز حقيقي لنجاح الفرد وإنجازاته.

8- وأخيراً فإن الحصول على المحفزات الرمزية، قد يعمل على زيادة دافعية المتعالج أو الفرد.

سلبيات برامج الاقتصاد الرمزي في خطة تعديل السلوك:

1- إن برامج التعزيز الرمزي قد تُحقق الأهداف العلاجية المتوخاة بفعالية، مما قد يقوم بعض المعالجين على الاستمرار بتنفيذ هذه البرامج، الأمر الذي قد يعمل المتعالجين على الاستمرار بأداء السلوك المستهدف من أجل الحصول على الرموز نفسها.

2- إن المساواة وصرف المعززات الرمزية يحتاجان وقت طويل، الأمر الذي قد يؤثر بشكل سلبي في النشاطات الأخرى التي على المعلم أو المعالج القيام بها، وهذا كله قد يترتب عليه الشعور بالإحباطات والتعب.

3- إن برامج الاقتصاد الرمزي إذا ما تم تنفيذها بعشوائية، يولد كثيراً من الجدل والمناقشات والاختلافات في الرأي.

4- إن بعض المحفزات الرمزية كالنقود مثلاً، قد تولد التنافس والشجار بين الأطفال.

5- كذلك يمكن أن تفقد المعززات الرمزية أو تسرق وما إلى ذلك.


شارك المقالة: