احمرار الوجنتين لغة جسد تشير إلى الكذب

اقرأ في هذا المقال


احمرار الوجنتين لغة جسد تشير إلى الكذب:

عندما نحاول قراءة لغة جسد الأشخاص الذين نشتبه في صحّة كلامهم وحركاتهم، فإننا نقوم بمراقبة حركات العيون وما حولها من رموش وأجفان و مراقبة حركات الوجه وإيماءاته بما يتفق أو يختلف مع صحّة الكلام المنطوق، حيث أنّ للوجه لغة جسد خاصة به نستطيع من خلالها معرفة صدق الكلام من كذبه، وهذا الأمر فطري يمكن للجميع ملاحظته واكتشافه ولكن بنسب متفاوتة، حيث أنّ لغة جسد الوجه والعينين تعتبر من أصدق الطرق لكشف أحاسيس الآخرين ومشاعرهم، فما دلالة احمرار الوجنتين في لغة الجسد؟

هل تختلف دلالات لغة الجسد بحجم الكذب وطبيعته؟

بعد ملاحظة لغة العينين، علينا أن نلاحظ ما يحدث مع بقيّة ملامح الوجه الكاذب المحتمل، فهناك العديد من الإشارات والإيماءات الرئيسية التي يجب أن نلاحظها كلغة جسد محتملة في وجه الشخص الكاذب، وكلّما كانت الكذبة أكبر حجماً، كانت لغة الجسد الخاصة بإيماءات وحركات الوجه أكثر وضوحاً، ولكن مرّة أخرى يعتمد المرء على مدى اعتياد ذلك الشخص على الكذب، ومدى أريحيته عند الكذب، وما إذا كان يفكّر بأنه على وشك أن يتمّ فضح أمره أم لا، فإن كان معتاداً على الكذب فهو بارع في استخدام لغة الجسد ومن الصعب أن يتم كشف أمره، وإن كان الأمر طارئاً فمن السهل أن يتم كشف لغة الجسد الكاذبة التي يتقمّصها.

هل احمرار الوجنتين لغة جسد تشير إلى الكذب دائما؟

بالنسبة للمبتدئين، يكون احمرار الوجه دلالة على الانفعال أو الإحراج أو الخجل، وهو أمر يظهر عادة على وجوه الكاذبين غير المتمرسين، وترتبط هذه الاستجابة أيضاً بشكل مباشر مع أسلوب الكرّ والفرّ، وتظهر في صورة بقع حمراء على الوجنتين والرقبة والظهر وحتّى الجذع، ويظهر هذا الاحمرار جليّاً على الأشخاص ذوي البشرة البيضاء أو الشقراء، لذا فإن تصادف وكان أحد منّا من ذوي البشرة البيضاء على وجه الخصوص فعليه ان يدرك أنّ احمرار وجنتيه إشارة ولغة جسد تشير إلى الكذب، وهذا الأمر لا يظهر جليّاً على أصحاب البشرة السمراء كون اللون الأحمر لا يمكن أن يظهر في هذه الحالة وتكون قراءة لغة الجسد الخاصة بهؤلاء الأشخاص صعبة وخصوصاً إذا تعلّق الأمر باحمرار الوجنتين.


شارك المقالة: