اختبارات الصح والخطأ في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


إنّ من أنواع الاختبارات ما يتم العمل على عرض مجموعة من العبارات أو الجمل على الأشخاص المتعلمين، ويطلب منهم بيان إذا كانت الجملة أو العبارة صحيحة أو خاطئة.

ما هي مجالات استخدام اختبارات الصـواب والخطـأ في التدريس التربوي؟

تتعدد وتتنوع المجالات التي يمكن استخدام أسئلة الصواب والخطأ من قبل الأشخاص المهتمين والمعنيين بالعملية التعليمية والتدريسية، ولكل نوع من الاختبارات اتجاهات ومجالات معينة تستعمل من أجلها.

حيث يتم قياس قدرات محدودة من خلال هذا النمط من الاختبارات، فهي لا تستعمل في قياس القدرات العقلية للشخص المتعلم مثل التقويم أو التطبيق وغيرها، ويمكن لجوء المدرس التربوي إلى هذا النوع من الاختبارات من أجل القدرة على قياس قدرة الشخص المتعلم خلال العملية التعليمية في التدريس التربوي، من حيث العديد من المجالات والنواحي، وتتمثل هذه الاختبارات من خلال ما يلي:

أولاً: الإدراك والتعرف على مجموعة عديدة من الحقائق أو الأسس والتعليمات التي من المفترض على الشخص المتعلم أنه قد تعلمها من قبل.

ثانياً: اكتشاف الأخطاء المنتشرة والشائعة والتعرف عليها والتي لا تتوافق مع الحقائق العلمية.

ثالثاً: استيعاب وفهم مجموعة من المفاهيم والمبادىء وغيرها من المعارف والمعلومات، ومن أجل وذلك يجب العمل على عرض المعلومات في أنماط مختلفة عما هو متعود عليه الشخص المتعلم من قبل.

ما هي مزايا اختبارات الصواب والخطأ في التدريس التربوي؟

يتميز هذا النوع من الاختبارات بالعديد من الأمور التي تميزه وتفرده عن غيره من الأنواع الاخرى، والتي جعلت منها حافزاً قوياً أمام المدرس التربوي من أجل اللجوء إليها، لتحقيق مجموعة من الغايات والأهداف التي يصبو إلى تحقيقها وتتمثل هذه المزايا من خلال ما يلي:

أولاً: سهولة تصحيحها من قبل المدرس التربوي بالمقارنة مع الاختبارات الأخرى في التدريس التربوي.

ثانياً: إمكانية العمل على تقدير الإجابة بصورة موضوعية تامة.

ثالثاً: يتمكن الشخص المتعلم على الإجابة في مدة زمنية معينة على عدد من أسئلة الصواب والخطأ، أكثر من أي نوع آخر من الأسئلة، بالرغم من تساوي المدة الزمنية المقررة في كل منهما، وهذا يدل على الشمولية التي يتصف بها هذا النوع من الاختبارات للمادة الدراسية المقررة التي يقدر على تغطيتها في مدة زمنية محددة ومعينة.


شارك المقالة: