اختبارات مينسوتا متعددة الأوجه للشخصية في الإرشاد النفسي

اقرأ في هذا المقال


اختبارات مينسوتا متعددة الأوجه للشخصية في الإرشاد النفسي:

هناك العديد من الاختبارات التي تمّ اعتمادها فيما يخصّ الشخصيّة والتكيّف في الإرشاد النفسي، والهدف من هذه الاختبارات هو معرفة المرشد لقدرة الأشخاص الذين يجري عليهم الاختبارات على التكيّف في مجتمعاتهم، وكيف هي أنماط الشخصية لديهم، وإلى أي مدى من الممكن أن تتمحور شخصيتهم في التطّور والنمو لتصبح شخصيات ذات مستويات إيجابية، أو تخطّي هذا الجانب والعودة إلى الوراء.

كيف يتم العمل على قائمة مينسوتا متعددة الأوجه في الإرشاد النفسي؟

تمّ العمل على هذا النوع من الاختبارات منذ العام 1943م، وتمّ العمل فيها في محال عمل النفس الاكلينيكي والمجالات التي تختص بالتربية والعلاج النفسي، ويتمّ من خلال هذا التطبيق استخدام مجموعة من البنود يزيد عددها عن الخمسمئة بند على شكل عبارات يتمّ تطبيقها على المسترشدين بصورة فردية، او جماعية، ومن خلال الإجابة التي تكون على شكل (خطأ- صحيح- لا أعرف) يمكن للمرشد النفسي أن يحصل على كثير من المعلومات الخاصة بالشخصية.

وقدّ تمّ تعريب هذه النسخة في مراحل متقدّمة وتمّ إجراء لعض التعديلات على بعض قوانينها، وهذه الاختبارات تنطبق على الأشخاص الذين يزيد أعمارهم عن الخمسة عشر عاماً، وبالرغم من ذلك فقد تم استخدام هذا النوع من الاختبارات مع صغار العمر وكان ناجحاً جدّاً في الإرشاد النفسي، ومن الممكن أن يتم تطبيق هذا الاختبار بصورة فردية على مسترشد واحد فقط، أو على مجموعة من المسترشدين بصورة جماعية، وتحتوي كرّاسة الاختبار على مجموعة من التعليمات التي من شأنها أن يقوم المسترشد بقراءتها والإجابة عليها، حتّى وإن كانوا غير متأكدين من الإجابة، ويحتاج هذا النوع من الاختبارات إلى الفترة التي تتراوح ما بين الساعة والساعة والنصف.

ما فائدة هذا النوع من الاختبارات في العمل الإرشادي؟

من خلال هذا النوع من الاختبارات يتمّ معرفة قوّة الشخصية لدى المسترشد، ومقدار الثقة بالنفس التي يملكها، وهل هو قادر على الاندماج مع المجتمع في الثقافة التي يعيشها بصورة أساسية، أم يرغب في التغيير والاندماج مع مجتمعات أخرى، وكيف يمكن أن يتمّ كشف الأكاذيب التي يتداولها المسترشد من خلال بعض الاختبارات المتشابهة؟ كلّ هذا وأكثر يمكن أن يقود المرشد النفسي إلى كثير من الحلول التي تساعده على العملية الإرشادية بصورة سهلة ويسيرة.


شارك المقالة: