اقرأ في هذا المقال
- ارتداد الأبوة والأمومة وفقا لمنهاج منتسوري
- تجريب بعض الأنشطة على غرار منتسوري
- عادات الأبوة والأمومة في منتسوري لممارستها كل يوم
من الرائع تطبيق بعض الأنشطة والتمارين على غرار نظام منتسوري في المنزل، فالآباء يحبون الطريقة التي تمارس بها منتسوري التدريب العملي وجمع الانتباه، ومهارات السقالات أثناء إتقانهم للأنشطة، وكيف يتعاملون مع احتياجات الطفل ككل، ويشجعون الأطفال بشكل أساسي على أن يكونوا متعلمين فضوليين واستكشاف العالم من حولهم.
ارتداد الأبوة والأمومة وفقا لمنهاج منتسوري
تزداد شعبية منتسوري حيث يدرك الناس قيود التعليم التقليدي، تم الإبلاغ أيضًا عن نجاحات إبداعية ويعزو لاري بيدج وسيرجي برين نجاحهما إلى التحاقهما بمدرسة منتسوري، حيث إنهم لا ينسبون نجاحهم في القيادة أو العقول.
ويقولون إنها كانت حضانة وكلاهما ذهب إلى مدرسة منتسوري واعتقدوا إنه كان جزءًا من ذلك التدريب على عدم اتباع القواعد والأوامر والتحفيز الذاتي والتساؤل عما يحدث في العالم، والقيام بالأشياء بشكل مختلف قليلاً.
ونهج منتسوري ليس فقط منهج في التعليم يتم تطبيقه في المدارس، بل من الممكن استعمال هذه المبادئ في المنزل، حتى لو لم يذهب الطفل إلى مدرسة منتسوري.
الأبوة والأمومة على طريقة منتسوري
هناك أشياء يمكن تجربتها في المنزل لتطبيق مبادئ منتسوري في المنزل، وهي:
1- التمهل أي التخطيط بشكل أقل، واستكشف الحياة مع الطفل بوتيرة بطيئة، ومنح وقتًا للحركة والمحادثة واكتساب التعاون.
2- احترام الطفل أي التحدث والاستماع إلى الطفل كما يفعل مع شخص بالغ.
3- التدريب العملي على التعلم أي تقديم لهم خبرات ملموسة لتحقيق الاكتشافات بأنفسهم، والبحث عن الأشياء في المكتبة، وسؤال أحد الجيران أو الخبراء، وإجراء تجربة وما إلى ذلك.
4- اتباع الطفل أي سأل النفس ما الذي يهتمون به الآن وكيف يمكن توفير الفرص لمتابعة هذا الاهتمام.
5- إشراكهم في الحياة اليومية أي يحب الأطفال الصغار المشاركة في إعداد الطعام، وفي ترتيب المائدة والتنظيف والغسيل والتسوق.
6- النظر إلى الأشياء من منظور الطفل أي لفهم سلوك الأطفال والاعتراف بمشاعرهم.
7- استخدام بدائل للرشاوى والمكافآت والعقوبات والانتقال من المحفزات الخارجية إلى طرق العمل مع الأطفال وحل المشكلات معًا، وبدلاً من الوقت المستقطع يساعدوهم على الهدوء ثم تعويضهم.
8- مراقبة بموضوعية بدلاً من وضع افتراضات أو أحكام أي النظر كيف يتحركون، والتواصل الذي يجرونه، والأنشطة التي يعملون لإتقانها، وتفاعلاتهم الاجتماعية وكيف يأكلون وينامون.
9- أن يكون المرشد أي الراشدون الذين يوجهونهم يقدم أكبر قدر ممكن من المساعدة وبأقل قدر ممكن بدلاً من أن يكون رئيسهم (افعل ما أقول) أو أن يكون خدمهم (سأفعل كل شيء من أجلك).
10- أن يُعِدّوا أنفسهم ليعتنوا بهم ويتحلوا بالصبر، ويفهموا محفزاتهم ويجدون طرقًا للعودة إلى الهدوء عند الحاجة.
11- كما يجب القيام بإعداد المنزل لبدء استخدام منتسوري في المنزل، ويمكن إعداد المنزل لجعل الوصول إلى المنزل أكثر سهولة وجاذبية للطفل، ومن بعض الأفكار للبدء ما يلي:
أ- يكون الأثاث والأدوات بحجم الأطفال، والبحث عن طاولة وكراسي حيث تكون قدمي الطفل مستوية على الأرض وغالبًا ما يحتاج إلى قطع أرجل للطاولة والكرسي، والبحث عن الأدوات الصغيرة مثل إبريق الري والممسحة والمكنسة والمجارف.
ب- تجهيز الأشياء للطفل ليكون مستقلاً وجعل الأشياء في متناول الطفل على سبيل المثال علاقات منخفضة للمعطف والحقيبة، وجعل أشياء التنظيف جاهزة لاستخدامها، واستخدم الصواني والسلال لترتيب الأنشطة حيث يمكنهم إدارتها بأنفسهم.
ج- مشاهدة العالم من عيني الطفل بالجلوس على الأرض لرؤية مدى جاذبية المساحة من ارتفاعها وتضمين النباتات والأعمال الفنية في ارتفاعها.
د- القليل هو الأكثر حيث لديهم عدد أقل من الأنشطة المختارة جيدًا وإزالة الفوضى، ووضع في صندوق أي شيء لا يلعبون به بعد الآن والقيام بتخزينه.
ه- تخزين وتدوير أي تخزين معظم الأنشطة، وترك بعض الأشياء المفضلة، ويمكن تغييرها عندما يفقد الطفل الاهتمام.
تجريب بعض الأنشطة على غرار منتسوري
فيما يلي بعض الأفكار للأطفال الصغار:
1- الموسيقى والحركة كالرقص والغناء والضرب والاهتزاز والجري والقفز والتسلق والتأرجح وركوب الدراجات.
2- اللغة والكتب، فاللغة ثرية في الحياة اليومية، كعمل سلال الأشياء المصنفة مع البطاقات.
3- الفن والحرف كالخربشة والرسم والقطع واللصق والخياطة وتكوير الطين والختم.
4- الحياة العملية أنشطة الحياة اليومية كإعداد وجبة خفيفة، والمساعدة في إعداد وجبات الطعام، والتنظيف والخبز والري والعناية بالنباتات والبستنة وترتيب السرير والمساعدة في غسيل الملابس.
5- التنسيق بين العين واليد كالخيوط والفرز والنشر ووضع الأشياء في الفتحات والثقوب.
عادات الأبوة والأمومة في منتسوري لممارستها كل يوم
الذين يعيشون في فلسفة منتسوري في المنزل مع الأطفال قد يبدو أمرًا شاقًا، حيث يحصل المعلمون على تدريب مخصص في هذا المنهج، وبعد كل شيء قد يسأل الآباء نفسهم كيف يمكنهم استخدام هذه الفلسفة في المنزل إذا لم يكن لديهم درجة خاصة؟
في حين إنه من الصحيح أن المعلمين يحتاجون إلى فهم جيد وكامل لطرق التدريس لإدارة الفصل الدراسي، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها في المنزل دون سنوات وسنوات من الدراسة.
وللمساعدة على البدء هناك عناصر من فلسفة منتسوري يمكن لأي شخص استخدامها أثناء التفاعل مع الأطفال.
1- احترام الطفل
فالكل يحترم كبار السن ويحترمون شركائهم، لكن فكرة احترام الأطفال تبدو غريبة بعض الشيء في البداية، وبعد كل شيء ما زالوا جددًا على هذا العالم، لكن هذا سبب إضافي للظهور واحترام الأطفال في التفاعلات اليومية، حيث سيشعرون بأنهم مسموعون، وسيشعرون بأنهم محبوبون، وسيتعلمون كيفية احترام الآخرين من خلال مثالهم.
2- تعزز حرية الطفل واستقلاله
عندما يهتم المرء بشدة بطفل أو بأحد أفراد أسرته، من الصعب مشاهدته وهم يكافحون فالجميع يريد التدخل للمساعدة! لكن هذا ليس مفيدًا دائمًا في عملية تعلم الطفل، وثقتهم بأنفسهم ودوافعهم الذاتية.
ومعظم المواد تم تصميم الفصول الدراسية في منتسوري للسماح للأطفال باستخدامها بشكل مستقل، بما في ذلك مناطق المطبخ والحمام، حيث يحب الأطفال حقيقة أن لديهم سيطرة واستقلالية في المهام الأساسية مثل غسل أيديهم أو استخدام المرحاض.
وفي المنزل لا بد من البحث عن المناطق التي يمكن أن تعطيهم حرية للطفل، ربما رف للوجبات الخفيفة المنخفض خاص بهم؟ مثال: ترك الطفل يرتدي ملابسه، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول، وقد تكون الملابس غير متطابقة، لكنهم في النهاية يتعلمون المهارات الحركية الدقيقة والمنطق التدريجي واتخاذ القرار.
3- منحهم الحرية ضمن حدود
في مفهوم منتسوري الدقيق، الحرية ضمن حدود تعني السماح للطفل بتوجيه أنشطته اليومية بناءً على اهتماماته، ومع ذلك فإن وضع الحدود أمر مهم؛ لأنها تساعد الطفل على فهم ما هو مرغوب وما هو غير مرغوب، وأي نشاط يؤذي أنفسهم أو الآخرين سيكون مثالاً على وقت وضع الحدود.
مثال: في المتنزه يترك الطفل يقرر كيف يرغب في اللعب، ووضع بعض الحدود قبل الذهاب، مثل ليس من المقبول وليس آمنًا الخروج من السياج إلى الطريق المزدحم.
4- التمهل ومنح الأطفال المساحة
أحد عناصر فلسفة منتسوري التي يمكن استخدامها في المنزل هو منح الطفل متسعًا من الوقت والمساحة للاستكشاف، ويعمل الأطفال على ساعة داخلية مختلفة عن تلك التي يعمل بها الكبار، وقد يكون من الصعب التراجع خطوة إلى الوراء لتقدير ذلك، والتأكد من مراعاة الطفل عند وضع الجدول اليومي.
مثال: بدلاً من التسرع في رحلة إلى المكتبة، نترك وقتًا كافيًا للطفل لاستكشاف الكتب الموجودة على الرفوف أو طرح أسئلة على أمين المكتبة.