اقرأ في هذا المقال
يعتبر الشك هو الأساس في عملية استراتيجة الاستقصاء في التدريس التربوي، وهو يعمل على التشكيك في الإجابات السهلة أو الأسباب والحلول، وهي صفة تعكس معارضة قبول التوضيحات التقليدية، وإنَّ الشعور بالشك يقود الشخص إلى رفض وعدم قبول الأشياء كما هي مقررة من قبل الآخرين، ورغبة وميول في تأجيل إصدار الحكم أو النتيجة حتى تنتهي عملية البحث، ونستطيع أن نعتبرها عامل إيجاد وتحفيز استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي.
ما هي الإرشادات والتعليمات المساعدة في تطوير فاعلية استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي؟
هناك العديد من الإرشادات والتعليمات المتعددة والمتنوعة التي تساعد في تطوير فاعلية استراتيجية الاستقصاء التربوي والتي يتوجب على المستخدمين والقائمين على استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي العمل على اتباعها وتطبيقها في عملية التدريس وتتمثل من خلال ما يلي:
1. أن يقوم المدرس على عملية اختيار الفرص التعليمية، من أجل عملية البحث المناسبة والملائمة للموضوع الدراسي المراد دراسته، والتي يمكن أن تقدم العون والمساعده الطلبة من أجل التفكير المتنوع والمتعدد في المشكلات الدراسية، ومن ثم يكتشفون الحقائق والمعلومات والمعارف التي لها علاقة ارتباط وثيقة بالمشكلة، والتي قد تقدم العون والمساعدة على دراسة مواضيع دراسية أخرى.
2. أن يبدأ المعلم بعمل إعداد وتجهيز وتقديم لفرص تعليمية للبحث سهلة وواضحة وبشكل بسيط، وبعد أن يتآلف وينسجم التلاميذ مع ذلك الأسلوب يتدرج ويتسلسل المدرس مع الطلاب في اختيار موضوعات، تكون درجة صعوبتها عالية وتكون أكثر عمقاً.
3. يتوجب على المدرس أن يقوم على تجهيز وإعداد الأدوات التعليمية، والمصادر والكتب التي يحتاجها في عملية الاستقصاء.
4. حيث أنَّ الهدف من استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي، هو تدريب التلاميذ على استخدام ما يملكون من مهارات، فيتوجب على المدرس أن يُعِد ويقدم الفرص التعليمية الملائمة لتطور وتقدم تلك المهارات واستخدامها في عملية التدريس.
5. إعداد وتجهيزخطة مناسبة ومتوافقه للأنشطة التعليمية، وكتابة قائمة مُحدد فيها تلك الأنشطة وبيان تسلسلها وتكون متطابقة مع آلية عمل استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي والموضوع الدراسي.
6. إنَّ طبيعة استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي تتطلب أن يكون المدرس متصفاً بالمرونة في قيادة تلاميذه، وإعطائهم الحرية للاكتشاف معتمدين في ذلك على أنفسهم.
