استخدام الحقيبة التعليمية وتوظيفها في عملية التدريس

اقرأ في هذا المقال


إنّ استعمال الحقيبة التعليمية في عملية التعلم والتعليم تُعد من الاتجاهات الحديثة التي لقيت نجاح كبير في تميز وإنجاح تفريد التعليم، وقامت على دعم وتعزيز الأسلوب القائم على التعلم الفردي، وتقوم مدارس التعليم الأساسي على تطبيق مبدأ الاهتمام والعناية بالاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين، والمضي بهولاء الطلاب كل بما يتناسب مع سرعتهم الشخصية، فكان من الضروري معرفة أنماط تدريسية وتعليمية حديثة تؤدي إلى تحقيق هذا الهدف والغاية ومنها الحقائب التعليمية.

كيفية استخدام الحقيبة التعليمية وتوظيفها في عملية التدريس:

لطريقة استخدام الحقيبة التعليمية في العملية التربوية مجموعة من الشروط تتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: قيام المدرس بالنظر في الحقائب التعليمية والعمل على دراستها، ومستوى مناسبتها للأشخاص المتعلمين قبل البدء على استخدامها.

ثانياً: تعيين ما هو الدور الذي ستقوم به الحقيبة التعليمية، وكيفية استعمالها بما يتلاءم مع الطريقة المتبعة في عملية التعلم.

ثالثاً: إمكانية استعمال بعض من مواضيع الحقيبة التعليمية حسب حاجات ومتطلبات الأشخاص المتعلمين.

رابعاً: اللجوء إلى استعمال الحقيبة التعليمية من أجل تدريس العديد من الأنشطة، وفي بعض الحالات يتم استعمال عدة حقائب للنشاط الواحد.

خامساً: من المهم العمل على التنسيق من قبل بين الدور الذي ستقوم به الحقيبة التعليمية وبين الدور الذي سيقوم به المدرس خلال الحصة الدراسية في البيئة الصفية.

سادساً: يجب الانتباه ومعرفة أن الحقيبة التعليمية هي عبارة عن وسيلة معينة لتوضيح أمر ما، وليست عبارة عن وسيلة من أجل التقويم.

ما هو أثر الحقيبة التعليمية في التدريس التربوي؟

يُعد التقويم من الخطوات الرئيسية من خطوات تصميم وإعداد الحقيبة التعليمية، حيث أنه من خلال التقويم يتم معرفة مقدار ومستوى تحقيق الأهداف للحقيبة التعليمية.

من المهم بعد مضي فترة زمنية على عملية توزيع الحقائب التعليمية واستعمالها في العملية التربوية من قبل مجموعة متعددة من المدرسين والأشخاص المتعلمون بالعمل على جمع الاستبيانات المرفقة مع الحقيبة التعليمية، من أجل القيام على دراستها، وأيضاً دراسة ملاحظات الأشخاص الذين قاموا على استعمالها، وذلك من أجل معرفة الآثار التي تقدمها الحقيبة التعليمية على العملية التربوية.


شارك المقالة: