استراتيجيات التعامل مع الأفراد المضطربين سلوكيا وانفعاليا

اقرأ في هذا المقال


استراتيجيات التعامل مع الأفراد المضطربين سلوكيا وانفعاليا:

1- استراتيجية تعديل السلوك:

تهتم هذه الاستراتيجية بالسلوك المثير وبالإضافة إلى الاستجابة، ويشير  أصحاب الاستراتيجية إلى مصطلح التعلم الخاطئ للسلوك الذي يتم ملاحظته، وأيضاً يمكن تعديل السلوك الملاحظ وتعديله من خلال التحكم بالمثير بناءً على النظرية السلوكية.

2- الاستراتيجية التطورية:

تهدف إلى تعليم الأطفال ذوي المشكلات السلوكية والانفعالية، وقد تم عمل تأسيس نظام لهذه الاستراتيجية، الذي يتضمن الانتباه والتتابع الاجتماعي وبالإضافة إلى الإتقان، ولنتمكن من تعليم الطفل المضطرب، يتوجب مراعاة تدرج هذه الخطوات، وحتى يكون التعليم ذو فعالية يتوجب أن نأخذ بعين الاعتبار المهمة الملائمة والمكافئة الملائمة.

وأيضاً يتوجب المحافظة على درجة من الضبط في البيئة الصفية، وأشار بعض العلماء إلى ضرورة ترتيب الصف للطلبة المضطربين. إذ يكون هناك مركز للإتقان بالإضافة إلى مركز للتتابع والتنظيم وكذلك مركز للاكتشاف.

3- الاستراتيجية البيئية:

يرى أنصار هذه الاستراتيجية بأن مشكلات الأطفال المضطربين تتفاعل مع مكونات البيئة، مثل الأسرة والمدرسة والمجتمع.

ويتحدثون بأن التدريبات التربوية ذات استراتيجية، بحيث يتأقلم الطفل مع النظام الاجتماعي المتواجد في بيئته، ويتوجب بأن يكون هذا العمل يتضمن كل من المدرسة والأهل، وذلك لتعديل بعض السلوكيات لدى الطفل.

4- الاستراتيجية النفسية الدينامية:

يتحدث أصحاب هذه الاستراتيجية، بأن مشكلة الاضطراب تشمل على عدم الاعتدال في الأجزاء الدينامية في الدماغ، بالإضافة إلى مكونات الشخصية الهو والأنا والأنا الأعلى.

لذلك فالخطوة الأساسية الأولى، هو تعليم الطفل كيف يتمكن من مساعد نفسه ويتعرف على حاجاته الخاصة، وكذلك رغباته ومخاوفه.

5- الاستراتيجية النفسية التربوية:

يتطرق هذا الجانب إلى الظروف التربوية التي يكون فيها الطفل، مما يؤدي إلى تفاعله والزيادة في إنتاجه في ذلك الوضع التربوي، وتشير على أن كل طفل يمتلك قوي فطرية بيولوجية كامنة، بحيث تؤدي هذه القوى إلى عمل ما يطلق عليه بالمجموعة المبكرة، عن طريق الخبرة والطموحات ومعرفة الفرد لذاته، مما يسبب إلى معرفة السلوكيات الجديدة.

أنواع الخدمات المقدمة للأطفال المضطربين سلوكيا وانفعاليا:

1- الخدمات التربوية:

تعد من أهم الخدمات التي يتوجب إعطائها للأطفال الذين يواجهون اضطرابات سلوكية وانفعالية، وذلك للأثر الذي يتركه الاضطراب على إمكانات الطالب التعليمية وكذلك التحصيلية، ويشير القانون العام لتعليم كل الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، على أن كل طفل يتم تشخيصه بأنه يعاني من اضطراب يتوجب أن توضع له خطة تربوية فردية، وتشمل هذه الخطة على المجالات النمائية الأخرى ودرجة عن حدود الأهداف التربوية، كما يتوجب أن تشمل الخطة التربوية الفردية أعلى أساليب التنشئة الاجتماعية.

وبالإضافة إلى الأهداف السلوكية، تشمل كذلك  على برامج التدخل الملائم، ويؤكد القانون أيضاً على وجود العديد من الخدمات الملائمة من البرامج والخدمات، وبالإضافة إلى الاستشارات النفسية من قبل أشخاص مختصين خدمات الصف الخاص وبرامج المؤسسات وغيرها.

2- الخدمات الطبية:

وتشمل هذه الخدمات على الاهتمام بالأم الحامل أثناء فترة الحمل، بالإضافة إلى فترة الولادة وبعدها، وذلك عن طريق إجراء الفحوصات الجسدية والعقلية العامة والتحليل الطبي، وأيضاً تقديم العلاجات الملائمة تحت الإشراف الطبي، إضافةً إلى ذلك العناية بحاسة البصر وحاسة السمع ويتوجب أن تتوفر هذه الخدمات بصورة  أساسية في الحالات الطارئة.

والخدمات النفسية والطب النفسي هناك الكثير من البرامج والخدمات النفسية المفيدة التي تعمل على إعادة تأهيل الأطفال الذين يعانون من اضطراب، الذين يتبين عليهم  السلوك الفوضوي، وتشمل هذه الخدمات على المقابلات النفسية ولعب الدور واستخدام برامج تعديل السلوك وغيرها.

3- الخدمات الاجتماعية:

هناك عدد من الخدمات الاجتماعية التي من المهم تقديمها للأطفال المضطربين وأسرهم، وتشمل هذه الخدمات على تسهيلات السكن والخدمات العائلية والخدمات العامة وخدمات إعادة التنشئة المهنية بالإضافة إلى الخدمات المجتمعية المختلفة.

من الخدمات التي يتم تقديمها إلى الأفراد المضطربين الخدمات القانونية، التي توفر الأمن والحماية للأطفال الذين يعانون من اضطراب إذ يتعامل القانون مع حاجاتهم الفردية، بالإضافة إلى حاجاتهم لتفهم القوانين الرسمية وغير الرسمية التي تتواجد في مجتمعاتهم.

إجراءات تعديل السلوك وأساليبه مع الأفراد المضطربين سلوكيا وانفعاليا:

1- زيادة السلوكيات المرغوب فيها، وتشمل التعزيز بأنواعه سواء التعزيز الإيجابي أو التعزيز السلبي أو التعزيز المتقطع أو التعزيز المتواصل وغيرها من المعززات.

2- تعلم سلوكيات جديدة، وتتضمن العديد من الإجراءات وهي التشكيل والتسلسل والإخفاء والنمذجة.

3- تفعيل الإجراءات الخاصة، وذلك عن طريق تقليل السلوكيات غير المرغوب فيها، التي تشمل سلوك العقاب والإطفاء والتصحيح الزائد وتغيير المثير والتوبيخ وغيرها.


شارك المقالة: