استراتيجيات التعلم المبني على الأدلة هي تقنيات وأساليب أثبتت فعاليتها في مساعدة المتعلمين على اكتساب معارف ومهارات جديدة. تم بحث هذه الاستراتيجيات على نطاق واسع والتحقق من صحتها من خلال الدراسات العلمية ، مما يجعلها أداة موثوقة لكل من المتعلمين والمعلمين.
ما هي استراتيجيات التعلم القائمة على الأدلة
فيما يلي استراتيجيات التعلم الأساسية القائمة على الأدلة وفوائدها:
- ممارسة الاسترجاع تتضمن ممارسة الاسترجاع استدعاء المعلومات من الذاكرة بدلاً من مجرد إعادة قراءتها أو مراجعتها. لقد ثبت أن هذه التقنية تعمل على تحسين الاحتفاظ ونقل المعرفة على المدى الطويل.
- يتضمن التعلم المتباعد التباعد بين جلسات التعلم بمرور الوقت ، بدلاً من حشر جميع المعلومات في جلسة دراسة واحدة. تم العثور على هذه الاستراتيجية لتحسين الاحتفاظ وتقليل النسيان.
- يتضمن (Interleaving Interleaving) خلط أنواع مختلفة من مشكلات الممارسة أو المهام ، بدلاً من التركيز على نوع واحد في كل مرة. تم العثور على هذه الاستراتيجية لتعزيز التعلم وتحسين الاستبقاء على المدى الطويل.
- يتضمن التفصيل ربط المعلومات الجديدة بالمعرفة السابقة ، والتي يمكن أن تحسن الاستبقاء والفهم. تساعد هذه الاستراتيجية أيضًا المتعلمين على تطوير فهم أعمق للمادة.
- الترميز المزدوج يتضمن الترميز المزدوج استخدام كل من المعلومات المرئية واللفظية لتشفير المعلومات الجديدة. تم العثور على هذه الاستراتيجية لتعزيز التعلم وتحسين تذكر الذاكرة.
- التغذية الراجعة هي عنصر أساسي في التعلم الفعال. يزود المتعلمين بمعلومات حول أدائهم ويساعدهم على تحديد مجالات التحسين.
- يتضمن ما وراء المعرفة التفكير في عملية التعلم الخاصة بالفرد ، والتي يمكن أن تساعد المتعلمين على تطوير عادات واستراتيجيات دراسية أكثر فاعلية.
في الختام ، تعد استراتيجيات التعلم القائم على الأدلة أدوات أساسية للمتعلمين والمعلمين على حد سواء. تم بحث هذه الاستراتيجيات على نطاق واسع والتحقق من صحتها ، ويمكن أن تساعد المتعلمين على اكتساب معارف ومهارات جديدة بشكل أكثر فعالية. من خلال دمج هذه الاستراتيجيات في إجراءات التعلم الخاصة بهم ، يمكن للمتعلمين تحسين استبقائهم وفهمهم وأدائهم بشكل عام.
