إذا قام المصاب بتجريب مضادات الاكتئاب ولم تحقق له الفائدة، فيجب ألا يفقد الأمل فربما لم يتمكن الطبيب من تعيين الجرعة الصحيحة، كذلك لم يتمكن من إيجاد على الدواء أو الأدوية المركبة المناسبة له.
استراتيجيات علاج الاكتئاب بالأدوية
- الصبر أكثر على الأدوية الحالية حتى يظهر مفعولها: يظهر مفعول مضادات الاكتئاب والأدوية المختلفة الخاصة بالاكتئاب بعد عدة أسابيع، حتى تحقق فعاليتها بشكل تام، بحيث تساهم في تقليل الآثار الجانبية، بالنسبة لبعض الأشخاص فإنّها تأخذ وقت أكثر.
- زيادة الجرعة: بسبب اختلاف ردود أفعال الأشخاص للأدوية، فربما يستفيد المصاب بالاكتئاب من جرعة أكبر عن التي يتم وصفها غالباً، لذلك يجب على المريض أن يسأل الطبيب عمّا إذا كان ذلك خيار ملائم له أو لا، لكن لا يجب أن يغيّر الجرعة من تلقاء نفسه.
- استبدال مضادات الاكتئاب: إنّ أول مضاد اكتئاب يتم استخدامه لبعض الأشخاص، قد لا يكون فعال، حيث يحتاج المصاب لتجربة منتجات متعددة للتعرف على ما يناسبه.
- إضافة نوعين من مضادات الاكتئاب: قد يقوم الطبيب بوصف نوعين مختلفتين من مضادات الاكتئاب في الوقت نفسه، حيث أنّ هذه الطريقة تؤثر بشكل أوسع على المواد الكيميائية في الدماغ التي ترتبط بالحالة المزاجية، هذه المواد الكيميائية تعتبر نواقل عصبية تتضمن الدوبامين والسيروتونين والنورابينفيرين.
- إضافة دواء يستخدم لعلاج حالة مرضية أخرى: قد يقوم الطبيب بوصف دواء يتم استخدامه غالباً لعلاج اضطرابات صحية أخرى جسدية أو عقلية مع مضاد الاكتئاب، قد يتضمن هذا الأسلوب الذي يعرف باسم مضاعفة التأثير، مضادات الذهان وعقاقير الموازنة الخاصة بالحالة المزاجية، كذلك الأدوية المضادة للقلق وهرمون الغدة الدرقية.
- اختبار النمط الجيني سيتوكروم (P450 (CYP450): يقوم هذا الاختبار بفحص الجينات المحددة التي تشير إلى الكيفية التي يعالج بها الجسم الدواء (عملية الأيض)، بسبب الخصائص الموروثة التي تؤدي لحدوث اختلافات في إنزيمات P450، فقد تؤثر الأدوية على كل شخص بشكل مختلف، بالرغم من ذلك فإنَّ هذه الاختبارات ليست طريقة للتحقق من فعالية مضادات الاكتئاب، فقد لا توفر المستشفيات المحلية الاختبارات الوراثية، لكن من الممكن القيام بهذه الاختبارات المعملية في المعامل الوطنية، مع ذلك فإنَّ التأمين الصحي لا يغطي هذا الاختبار غالباً.