“إنّ المعجزة، أو القوّة، التي تعمل علي سمو قلّة قليلة من الأشخاص، تكمن في مجال تخصّصهم، وطرق تطبيقهم، ومثابرتهم النابعة من محفزات روح التصميم لديهم”، مارك توين.
الناجحون أكثر قدرة على التعافي من الهزائم:
لقد قابل كلّ شخص ناجح عدداً لا يحصى من العوائق، والعقبات، بل ومن الهزائم التامة المتتالية على مدار حياته، ولكن المقدرة على الاستجابة استجابة إيجابية وبنّاءة لتلك الهزائم، والقدرة على استرداد المهمة للوصول في نهاية الأمر، هما ما يضمنان النجاح المؤكد الذي يطمح إليه جميع العقلاء، إنَّ هذه السمة للمواصلة وليس الانكسار سوف تحدّد نجاحنا نحن أيضاً.
ما دور الإحباط على حياتنا؟
لقد ثبت الدور الذي يلعبه الإحباط، أو خيبة الأمل في مسير الحياة، حيث ثبت أنَّ الإحباط إذا تملّك من أي شخص، فإنَّه سيقوده إلى الفشل المحقّق وتدمير كلّ ما تمَّ بناء مُسبقاً، وينهي أي أمل في بناء أفكار مستقبلية أو أي نجاح متوّقع، فالذي يشعر بالإحباط نادراً ما يخرج من ذلك الفخ، وإذا خرج منه فهو بحاجة إلى الكثير من الوقت، بالإضافة إلى الخسائر الهائلة التي قد تحصل له قبل التعافي من تلك المصيبة.
المستقبل بالفعل بحاجة إلى صناعة بشكل منهجي مدروس، ومن لم يقم بذلك؛ سيعيش على أنقاض الماضي الزائل وسيذهب بالتالي سجلّه إلى النسيان.