اعتراضات نظرية المعرفة في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تتمثل اعتراضات نظرية المعرفة في علم النفس في جميع الأسس البديلة التي تعتمد على فكرة التقدير الدقيق، هذه الفكرة تتكون من جزئيين التقدير والدقة في مصداقية الفرد في الاقتراحات المعرفية وفي تقدير المرء لقيمة الحقيقة.

اعتراضات نظرية المعرفة في علم النفس

قد يجادل علماء النفس المعرفيين بوضع العديد من الاعتراضات لنظرية المعرفة في علم النفس، وذلك بأن مصداقية المرء يجب أن تكون احتمالية، وإلا فسيتم السيطرة على الدقة الكلية لتخصيص المصداقية، أي أنه مهما يكن سيكون أقل من الدقة الإجمالية لتخصيص مصداقية آخر يمكن أن يعتمده المرء، فبالنسبة للبعض يعطي هذا سببًا معرفيًا مميزًا أو تفسيرًا لماذا يجب أن تكون مصداقية المرء احتمالية.

والنتيجة هي ما يسمى حِجَة هيمنة الدقة للاحتمالية، حيث تم توسيع هذا النهج أيضًا للدفاع عن مبدأ الشرطية، حيث إن اعتراضات نظرية المعرفة في علم النفس تناشد نوعًا من الحالة العقائدية تسمى الاحتمال المقارن، والتي تتعلق بأخذ الشخص لأحد المقترحات ليكون أكثر احتمالية من أقل احتمالية من اقتراح آخر.

في هذا النهج نفترض بعض مبادئ الجسر التي تربط مصداقية المرء بالاحتمالات المقارنة لتبرير مبدأ الشرطية، حيث أن هناك فئة مميزة من المخاوف لجميع الأسس المقترحة في اعتراضات نظرية المعرفة في علم النفس؛ نظرًا لحقيقة أنها تعتمد على حساب أو آخر لطبيعة المصداقية، هذا هو المكان الذي تلتقي فيه نظرية المعرفة مع فلسفة العقل.

والتي تذكر أنهم يحاولون فهم المصداقية فيما يتعلق ببعض الحالات العقلية الأخرى مثل ترتيبات الرهان وتقديرات قيم الحقيقة أو الاحتمالات المقارنة، لكن حسابات الاعتمادات هذه عرضة على ما يبدو للأمثلة المضادة، مما يعني أنه يبدو أن الشخص الذي لا يحب القلق الناجم عن المراهنة هو مثال مضاد لحساب الرهان على الاعتمادات.

هناك اعتراضات مهمة من اعتراضات نظرية المعرفة في علم النفس يحركه التطبيق من الحِجَة لقواعد المصداقية التي تبدو صريحة أو ضمنية في أذهان العديد من علماء النفس، حيث أن الفكرة هي أنه يمكن الحصول على حِجَة جيدة معيارية من خلال مناشدة التطبيقات، والهدف هو تفسير مجموعة شاملة من الممارسات المعرفية الجيدة حدسيًا.

وكل ذلك يتم من خلال مجموعة بسيطة من المعايير العامة التي تتكون من القليل أو لا شيء أكثر من المعايير الأساسية، فإذا كان هذا النظام المعياري جيدًا لدرجة أنه من بين المنافسين المعروفين، فإنه يحقق أفضل توازن بين الشمولية والبساطة؛ وهو سبب وجيه لقبول القاعدة الأساسية في الواقع والطريقة التي تم وصفها للتطبيق على أي معيار للمصداقية أو للأفعال في نظرية المعرفة أو في الأخلاق.

اعتراضات على الشرطية في نظرية المعرفة

يتطلب مبدأ الشرطية من المرء أن يتفاعل مع الأدلة الجديدة من خلال اشتراطها، لذلك عندما يُفسر هذا المبدأ حرفيًا يبدو أنه صامت بشأن الحالة التي لا يتلقى فيها المرء لدليل جديد، أي أنه يبدو أنه أضعف من أن يطلب من المرء ألا يغير المصداقيات بشكل إجباري عندما لا يكون هناك دليل جديد.

لعلاج هذا عادة ما يتم فهم مبدأ الشرطية من حيث أهم اعتراضات على الشرطية في نظرية المعرفة بحيث يتم تحديد حالة عدم وجود دليل جديد مع الحالة المقيدة التي يكتسب فيها المرء حقيقة منطقية كدليل جديد غير مهم، والذي يستبعد أي احتمالات، في هذه الحالة فإن الشرط على الدليل الجديد التافه لا يقلل من أي مصداقية.

وبالتالي يعيد قياس المصداقيات فقط بعامل واحد لا يوجد تغيير في المصداقية على الإطلاق كما هو مطلوب، حيث أنه بمجرد تفسير مبدأ الشرطية على هذا النحو لم يعد ضعيفًا جدًا ولكن القلق هو أنه يصبح قويًا جدًا، ومنها تم تطوير نظرية جديدة في النسبية العامة، حيث قام علماء النفس في مبدأ الشرطية بتقييم النظرية الجديدة فيما يتعلق ببعض البيانات القديمة التي كانت معروفة.

ففي اعتراضات على الشرطية في نظرية المعرفة يتم تقديم مشكلة الأدلة القديمة أحيانًا بطريقة مختلفة التي لا يكون هدف الهجوم عليها مبدأ الشرطية ولكن كنظرية تأكيدية، حيث يُؤكد علماء النفس الدليل المعرفي والفرضية لشخص ما في وقت ما إذا في ذلك الوقت سيتم رفع مصداقيتها في المعرفة إذا كانت ستشرط عليها سواء فعلت ذلك بالفعل أم لا.

في اعتراضات على الشرطية في نظرية المعرفة عندما ينتقل التركيز من الدليل القديم إلى النظرية الجديدة، سنكتشف مشكلة أخرى لا تقل صعوبة، حيث تم ملاحظة أن مشكلة الأدلة القديمة ناتجة عن نوع من عدم المرونة في الشرطية، لا يُسمح بتغيير المصداقية بدون دليل جديد، وتم توجيه مشاكل إضافية إلى أنواع أخرى من عدم المرونة في الشرطية، مثل الحفاظ على مصداقية معينة تمامًا.

اعتراضات حول المثالية في نظرية المعرفة

تعتبر اعتراضات حول المثالية في نظرية المعرفة مصدر قلق آخر معياري الأساس وهو نوع من المعايير التي يجب أن نتبعها، من حيث أنهما يتطلبان جدًا أن يتبعهما البشر العاديين بعد كل شيء، يجب أن يعني ذلك وبشكل أكثر تحديدًا غالبًا ما يُعتقد أن معايير نظرية المعرفة متطلبة للغاية للعديد من الأسباب.

من الاعتراضات حول المثالية في نظرية المعرفة في الحدة التي تتطلب الاحتمالية أن تكون مصداقية المرء في عرض ما حادة للغاية، وحادة مثل رقم حقيقي فردي ودقيقة لعدد لا نهائي من الأرقام، وتتمثل اعتراضات حول المثالية في نظرية المعرفة في ملاءمة المثالية التي تتطلب الاحتمالية أن تتوافق مصداقية المرء معًا بشكل جيد.

تتمثل الاعتراضات حول المثالية في نظرية المعرفة من خلال العلم المنطقي التي غالبًا ما يُعتقد أن الاحتمالية تتطلب أن يكون المرء كلي العلم منطقيًا، وله مصداقية واحدة في كل حقيقة منطقية ومصداقية صفر في كل خطأ منطقي.

قد لا تكون النقطة الأخيرة وهي العلم المنطقي الشامل واضحة على الفور من العرض الأساسي السابق، ولكن يمكن رؤيتها من هذه الملاحظة في أن الحقيقة المنطقية صحيحة في جميع الاحتمالات لذلك يجب تعيين المصداقية بواسطة الجمع في الاحتمالية.

لذا فإن القلق هو أنه على الرغم من أن علماء النفس لديهم إطار معياري بسيط، إلا أنهم يبدو أنهم يستمتعون بالبساطة لأنهم يبتعدون عن التعقيدات في مساعي الإنسان المعرفية ويلجئون بدلاً من ذلك إلى المعايير المعيارية التي لا يمكن تحقيقها إلا من خلال وكلاء مثاليين للغاية.

في النهاية يمكن التلخيص أن:

1- اعتراضات نظرية المعرفة في علم النفس تتمثل في جميع الأسس البديلة التي تعتمد على فكرة التقدير الدقيق، هذه الفكرة من جزئيين التقدير والدقة في مصداقية الفرد في الاقتراحات المعرفية.

2- يعيد في اعتراضات نظرية المعرفة في علم النفس قياس المصداقيات فقط بعامل واحد لا يوجد تغيير في المصداقية على الإطلاق كما هو مطلوب.

3- من أهم اعتراضات نظرية المعرفة في علم النفس الاعتراضات حول الشرطية والاعتراضات حول المثالية.


شارك المقالة: