الآثار المترتبة على ضعف التوافق الزواجي

اقرأ في هذا المقال


ضعف التوافق الزواجي:

ضعف التوافق الزواجي: هو عدم قدرة كل من الشريكين على الاتصال الفعال فيما بينهم وغياب الحوار والنقاش وعدم الانسجام النفسي والعاطفي بين الشريكين، بالتالي تكون طبيعة الحياة القائمة بين الشريكين مليئة بالخلافات والمشاحنات، قد لا يعرف الأفراد الآثار المترتبة على ضعف التوافق الزواجي بين الشريكين، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن الآثار المترتبة على ضعف التوافق الزواجي بين الشريكين.

ما هي الآثار المترتبة على ضعف التوافق الزواجي بين الشريكين؟

1- الميل إلى الانعزال:

في حال عدم وجود توافق زواجي بين الشريكين ينتج عن هذا الأمر العديد من الآثار السلبية، التي تنعكس على الزوجين بشكل خاص وعلى علاقتهم بالأفراد بشكل عام، حيث يميل كل من الشريكين إلى العزلة عن العالم الخارجي، بسبب الضغوطات النفسية التي يعيشها كل من الزوجين.

2- الاكتئاب:

نتيجة عدم تحقيق التوافق النفسي والعاطفي بين الزوجين، يظهر لدى كل من الزوجين العديد من الأمراض النفسية، من ضمن هذه الأمراض الاكتئاب، بسبب الحالة النفسية الصعبة التي يعيشها كل من الزوجين، بسبب كثرة الخلافات والمشاحنات التي تحدث بينهم.

3- عدم القدرة على ضبط الانفعالات:

في حال غياب التوافق بين الشريكين، يكون كل من الزوجين في مزاج صعب، حيث يغضب كل من الزوجين حتى من أبسط الأمور، ولا يستطيع كل من الزوجين ضبط الانفعالات الصادرة عنهم.

4- الخوف من المستقبل:

من النتائج السلبية المترتبة على عدم التوافق بين الشريكين، خوف كل من الشريكين من القادم، حيث يفتقد كل من الشريكين الأمان، بالتالي في حال افتقاد كل من الشريكين الأمان من داخل العائلة نفسها، لن يشعروا بالأمان في مجتمعهم.

5- شعور كل من الشريكين بالعجز:

نتيجة ضعف التوافق الزواجي بين الشريكين يشعر كل من الزوجين بالعجز، نتيجة عدم قدرتهم على حل الخلافات فيما بينهم بطرق مناسبة، بالتالي شعورهم بالضعف والاستياء، هذا يزيد من ضعف التوافق الزواجي بين الشريكين.

6- زيادة كره كل من الزوجين للآخر:

في حال ضعف التوافق الزواجي بين الشريكين ينتج عن هذا الأمر ضعف روابط المحبة بين الشريكين، حيث أن التوافق يزيد من روابط المحبة وضعف التوافق يقلل من روابط المحبة بين الشريكين.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: