هناك العديد من المواقف التي يحتار بها الفرد من حيث الاختيار، وكذلك يكون مقيد من خلال الأخلاق.
الأخلاق المقيدة في علم النفس
1- تعتبر الأخلاق المقيدة في علم النفس هي فكرة أن قدرتنا على اتخاذ خيارات أخلاقية غالبًا ما تكون محدودة أو مقيدة بسبب الضغوط الداخلية والخارجية، حيث أننا نقع في العديد من المواقف ولا نستطيع التصرف بها عندما نعود للمفاهيم الأخلاقية.
2- عادة ما يكون معظم الناس أخلاقيين ولديهم أفكار أخلاقية لكن ليس كذلك تمامًا، تمامًا مثل الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم عقلانيين عمومًا في المواقف الحتمية التي تحتاج لاتخاذ القرارات، لكن ليس منطقيًا تمامًا مثل ما يبدو أن قدرتنا على أن نكون أخلاقيين لها حدود وأسس محصورة في أشياء محددة أخلاقيًا.
3- على سبيل المثال الضغوط الخارجية مثل الميل إلى التوافق مع تصرفات الأفراد من حولنا فمن الممكن أن تجعل من الصعب علينا القيام بالشيء الصحيح، وكذلك الأمر بالنسبة للعديد من التحيزات الداخلية مثل التحيز الذي يخدم الذات والذي غالبًا ما يجعلنا أحيانًا نفضل أنفسنا دون وعي على حساب الآخرين.
4- في النظر في المفاهيم الاختيارية فمن المهم أن نفهم أن الجميع يمكن أن يكونوا مقيدين أخلاقياً، ففي الواقع نحن جميعًا يمكن أن نكون عرضة للتحيزات المعرفية والضغوط التنظيمية أو الاجتماعية التي تحد من قدرتنا على اتخاذ القرارات الأخلاقية في حياتنا.
5- الأخلاق المقيدة في علم النفس تجعلنا لا نستطيع التصرف بشكل مُطلق من حيث النظر في العوامل التطويرية للسلوكيات من حيث النتائج التي تأتي خلف هذه الأخلاق التي نتمتع بها، ومنها لا نستطيع التصرف بحرية من حيث الرجوع للأخلاقيات التي نستند عليها في قيمنا ومعتقداتنا المعرفية والاجتماعية.
6- لا تستطيع الأخلاق المقيدة في علم النفس تفسير السلوكيات بشكل مؤكد، بل أنها ترتبط برفض النظريات التي تعتبر مخالفة للأخلاق.