ظاهرة تشابه الأزواج السعداء

اقرأ في هذا المقال


الأزواج السعداء المتشابهون:

يمكن ملاحظة أن الكثير من الأزواج متشابهون بصورة كبيرة مع الوقت الذي يقضيان فيه مع بعضهما، ويمكن الاستنتاج أن السنوات الطويلة من العواطف المشتركة قد تؤدي إلى التماثل في الملامح أيضاً، بسبب استعمال وسائل التعبير نفسها ويمكن أيضاً تماثلهم وتشابههم في الصفات والطباع.

ما هي صفات الأزواج المتشابهون؟

هنالك عدة صفات  للأزواج المتشابهون ومنها ما يأتي:

  • الترابط الجيد: إذا كان لدى الزوجين مشكلة فإنهم ايتكلمان عنها، فهم يتعاونان بأوجاعهما وخلافاتهما؛ لأنهما واثقان من أخذ الدعم والتشجيع من بعضهما البعض، ويسعى الترابط بين الأزواج إلى حل الخلافات وإعادة بناء الاتصال والمحبة بينهم، ولا يهتم الزوجين أثناء التواصل بمدى صواب أو خطأ الطرف الآخر، لأنهما يضنان نفسيهما شخص واحد، والمهم بالنسبة لهما هو أن علاقتهما سليمة وصحيحة.
  • الالتزام: إن الزوجين المتامثلون والمتشابهون يتبعون ببعضهم البعض، كل واحد منهم يأخذ الآخر على طابع الجدية، لا يقلل أحدهم بحاجات ورضا وسعادة الآخر، هذا الالتزام هو الذي يأتي بالاستقرار للعلاقة ويعطي كلا الزوجين القوة للتعامل مع مشاكل الحياة والمحاولة على حلها، إذ إنه يقوي العلاقة الزوجية ويكون الانفصال عن بعضهما صعب جداً.
  • تقبل الزوجين لبعضهم البعض: لا يوجد شخص كامل، والجميع بعيد عن الكمال، ووفق لهذه القاعدة فإن الزوجين السعيدين يتقبلان بعضهما البعض على ما هما عليه، ويتقبلان سلبيات بعضهما البعض لأنهم قادران على تقبل سلبياتهم الخاصة.
  • الشغف: العلاقة بين الزوجين هي أهم شيء في حياتهم، يرغبون دائماً لرؤية بعضهم البعض، علاقتهم متزنة وكثير من الأزواج يبدأون بمشاعر معينة خلال فترة قصيرة ولكن هذا النوع من المشاعر يتدنى في مكان ما على طول الطريق، ولكن الشغف الحقيقي هو شيء يدوم إلى الأبد، الشغف هو جزء العلاقة الزوجية، وهو الذي يعطيها حيويتها، والتماسك بالعلاقة الزوجية دون وجود الشغف يؤدي إلى علاقة فارغة لا معنى لها، والاتصال الجيد بين الزوجين هو الذي ينمي هذا الشغف ويبني العاطفة بينهم.
  • الحب: إن الحب لا يعبر بالكلمات بل بالأفعال، وبنفس الطريقة عندما يتم اختبار الثقة والأمان مع شريك في الحياة على مر الزمن، فإن الحب المستمر هو الذي يجعل الحياة تستحق العيش.

شارك المقالة: