أسباب يقوم بها المعلم قد تدفع إلى سلوك الغضب لدى طلاب المدرسة

اقرأ في هذا المقال


سلوك الغضب لدى الطلاب:

تعتبر مشكلة الغضب من أهم المشاكل العملية التعليمية والتي اهتم بها العديد من العلماء التربويون، فالغضب هو عبارة عن سلوك عادي يخرج من الشخص المتعلم، وبالذات في مرحلة العمرية المبكرة، ولكن في حال استمر هذا السلوك إلى المراحل العمرية اللاحقة فإن ذلك سوف يتطور إلى العنف.

ما هي أسباب الغضب عند طلاب المدرسة؟

هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي بالشخص المتعلم في المدرسة إلى الشعور الغضب، وتتمثل هذه الأسباب من خلال ما يلي:

  • عندما يفشل الشخص المتعلم في إتمام المهام والأعمال التي أوكلت إليه مهمة القيام على تنفيذها، أو في حال الفشل في الدراسة.
  • في حال إخراج الشخص المتعلم من حصة الرياضة أو من الحصة الدراسية التي يحبها ويفضلها.
  • عندما يطلب أحد المدرسين التربويون من الشخص المتعلم مساعدته من أجل إتمام بعض المهام.
  • قد يظهر الغضب عند الأشخاص المتعلمين كصورة للغضب الذي عند المعلم التربوي، وذلك عن طريق التقليد أو أتباعه.
  • أخذ شيء ما يحبه الشخص المتعلم أو شيء متعلق به من غير إذنه، واعطائه إلى شخص آخر. 
  • القيام على لوم الشخص المتعلم أو نقده، أو أثارته وإعادته أمام رفاقه أو معلم يحبه، أو القيام على تحقيقه والاستهزاء والسخرية منه أمامهم.
  • القيام على تكليف الشخص المتعلم مهمة القيام على تنفيذ اعمال وواجبات تفوق قدراته وإمكاناته، والقيام على لومه عند التقصير، مما يؤدي ذلك إلى إحباطه، نتيجة القيام على تكليفه بما لا يملك القدرة عليه.
  • حرمان الشخص المتعلم من محبة واهتمام المعلمين التربويين والأصدقاء.
  • لجوء المعلم التربوي إلى الإكثار من استعمال أساليب التحريم والنهي والمنع، والتدخل في حرية الشخص المتعلم ونشاطه، مع تقييده بمعايير ومبادىء سلوكية لا تتفق أو تتلاءم مع المرحلة العمرية للشخص المتعلم.
  • تعديل الشخص المتعلم وتعويده بأن البيئة تستجيب بشكل دائم لرغباته وحاجاته، أو القسوة والشِدة عليه مما يؤدي إلى تولد الشعور والإحساس بالظلم.
  • متابعة ومشاهدة بعض النماذج الغاضبة، مثل: البرامج التلفازية أو المعلمين أو الوالدين وغيرهم. 
  • شعور وإحساس الشخص المتعلم بالإخفاق أو التأخر الدراسي، أو عدم فهم واستيعاب موضوع ما كبقية الأشخاص المتعلمين في البيئة الصفية، أو فشل محاولاته من أجل التقرب من بعض المعلمين والأصدقاء.




شارك المقالة: