الأسباب السلوكية والبيئية للأرق

اقرأ في هذا المقال


في كثير من الحالات، يرتبط الأرق بحالات مرضية أخرى، ويحتمل ظهوره نتيجة الآثار الجانبية من العقاقير، أو الضغوط النفسية. حوالي نصف الأشخاص الذين يعانون من الأرق يرتبطون باضطرابات نفسية. بينما في الاكتئاب يجب اعتبار الأرق حالة مرضية، بدلاً من أن تكون حالة ثانوية. والأرق عادةً ما يسبق العلامات النفسية. فمن المحتمل أن يكون الأرق خطر في خلق اضطراب نفسي آخر. يظهر الأرق في 60٪ و 80٪ من الأفراد المصابين بالاكتئاب. وقد يعود هذا نسبياً إلى العلاج المستخدم لعلاج الاكتئاب.

الأسباب السلوكية والبيئية للأرق:

1- أكل وجبة دسمة قبل النوم: وهذا يسبب حدوث عسر الهضم مما  يتسبب بظهور الأرق.

2- التدخين: إن النيكوتين المتواجد في الدخان مادة محفزة للمخ، وهذا قد يتسبب بظهور الأرق.

3- شرب الكحول.

4- تناول القهوة أو الشاي: قبل وقت قليل من النوم.

5- الضوضاء: فبعض الأشخاص لا يتمكنون النوم بسبب ما حولهم من الضوضاء.

6- الطيران والعمل في الليل: ويظهر هذا ذلك عند الطيارين والممرضين.

7- عدم ثبات أوقات النوم والاستيقاظ.

8- الأرق المكتسب: وهنا يشتكي المصاب من الأرق بسبب بعض الأحداث اليومية أو المشاكل النفسية ولكن بعد اختفى المسبب الذي تسبب بهذه الحالة تمتد المشكلة مع المصاب بسبب تعلم المصاب أنماط خاطئة في النوم خلال الفترة السابقة ويصبح المريض مشغول الذهن وكثير القلق من احتمال عدم نومه ويدخله ذلك في حلقة مفرغة تزيد من مشكلة الأرق عنده، وهؤلاء المرضى قد ينامون بشكل أفضل خارج منازلهم.

9- الخمول والكسل: أثبتت الدراسات أن الأفراد الذين يعيشون حياة مليئة بالكسل والخمول لا ينامون بصورة جيدة على عكس الذين يعيشون حياة حيوية فينامون نوم هنيء. والرياضيون بشكل عام ينامون أفضل من الخاملين.

10- المبالغة في استعمال المنبهات أو استخدام الكحول أو شرب المشروبات الغازية: والمنبهات تشتمل على المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية والشوكولاته. كما أن دخان السجائر يعتبر من المنبهات. أما بالنسبة للكحول فإنه من المثبت علمياً أنه يؤدي إلى الأرق وتقطع النوم كما أنه يزيد من اضطرابات التنفس أثناء النوم.

11- عدم القيام بجهد بدني: يرتفع الأرق عند العاملين في المكاتب أو الذين لا يبذلون جهد بدني كبير.


شارك المقالة: