الأسباب النفسية للأرق

اقرأ في هذا المقال


الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب عادةً ما يشعرون بعدم الرضا والكفاية من النوم، وقد يمر الكثير من الناس به وغالبًا ما يذهب دون الحاجة لأخذ علاج، ويعتقد الكثير من الناس أن الأرق أمر طبيعي مع ضغوط الحياة، ولكن من المهم أن يؤخذ على محمل الجد لارتباطه الوثيق بالصحة الجسدية.

الأسباب النفسية للأرق:

– الضغوط النفسية: إن القلق تجاه الوظيفة أو الدراسة أو الصحة أو الفلوس أو الأسرة يجعل الذهن مشغول في  الليل، ويحدث مشاكل في النوم. والمواقف الضاغطة أو الصادمة مثل موت أو مرض أحد الأحباء أو الطلاق أو فقدان الوظيفة تسبب الأرق.

– اضطرابات الصحة العقلية: قد تتسبب اضطرابات القلق، في حدوث خلل في النوم. وعادةً ما يظهر الأرق مع الاضطرابات الصحة العقلية الأخرى.

– الاضطرابات المرتبطة بالنوم: تتسبب مشكلة انقطاع النفس خلال النوم في التوقف عن التنفس بصورة متكرره طوال الليل، مما يزعج نوم الشخص. وتسبب متلازمة تململ الساقين بالشعور بعدم الراحة في الساقين ورغبة لا تقاوم في تحريكهما، مما قد يمنع الشخص من النوم.

الأرق والتقدم في العمر:

يصبح هذا الاضطراب أكثر انتشاراً مع التقدم في العمر. فكلما كبر الشخص في العمر، قد يشتكي من:

– تقلبات في أنماط النوم: النوم  مع التقدم في السن يصبح أقل عمقاً، لذا فمن الممكن للضجيج أن يوقظ الشخص أو أي تغييرات في البيئة. وتتقدم الساعة الداخلية غالبًا مع التقدم في العمر، فيشعر الشخص بالتعب في وقت مبكر من المساء ويستيقظ في وقت مبكر من الصباح. لكن لا يزال كبار السن عمومًا بحاجة إلى نفس القدر من النوم الذي يحتاج إليه الشباب.

– التقلبات في النشاط: قد يكون الشخص نشاطة أقل من الناحية البدنية أو الاجتماعية. ويمكن لقلة النشاط أن تمنعه من نوم الليل بشكل جيد. وكلما قل النشاط أيضًا زادت احتمالية أخذ القيلولة يوميًا، التي يمكنها أن تمنع من النوم في الليل.

– التقلبات في الصحة: يمكن للأمراض التي تسبب آلام حادة مثل التهاب المفاصل أو مشاكل الظهر وكذلك القلق، أن تتداخل مع النوم. يمكن أن تؤدي الحالات التي تزيد من الحاجة إلى التبول في أثناء الليل مثل مشاكل البروستاتا أو المثانة إلى تعطيل النوم.

– عقاقير أكثر: يستعمل كبار السن الأدوية أكثر من الشباب وهذا يرفع من احتمالية ظهور الأرق المرتبط بالعقاقير.


شارك المقالة: