الأسرة الصحية في الإسلام حسب العلاج الأسري:
إنَّ العائلة السليمة والناجحة في الدين الإسلامي هي العائلة التي تهتم وتربي أولادها منذ نشأتهم، تهتم بهم في جميع مراحل الحياة، تهتم بأنْ يتحلى أطفالها بالأخلاق الطيبة، وأيضاً تؤمّن لهم الراحة والاستقرار، تلبي متطلبات أعضائها، تهتم بجميع نواحي الحياة سواء كانت اجتماعية، انفعالية، أم جسمية.
تعتبر أيضاً العائلة الصحية بأنَّها عائلة يسودها أجواء التعاون والتكاتف، حيث يقوم كل عضو بتقديم المساعدة لمن يحتاجها بكل حب ومودة، ويهتم كل شخص براحة من حوله، وهي العائلة التي يحصل أطفالها على الطعام السليم الصحي، يتلقى التعليم والتربية الصالحة، يتبادل الوالدين والأبناء المحبه وتعمّ اجوائهم بالمودة والرحمة على الصغير واحترام الكبير.
يكون التواصل في الأسرة الصحية إيجابياً بين الزوجين أولاً، ثمَّ بين الأعضاء الآخرين في الأسرة ليصل إلى المجتمع، تضبط نفسها في أوقات الغضب، وأكد الإسلام على ذلك وحثَّ عليه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أن رجل أتى إلى الرسول قال: أوصني قال: “لا تغضب” فردد مراراً وقال: “لا تغضب” (رواه بخاري).