يوجد على عاتق العائلة مسؤولية كبيرة عندما يتعاملون مع أبنائهم الذين يتعاطون المخدرات والكحول في العائلة، ومن الطبيعي أن تقف العائلة بجانب ابنها المتعاطي.
الإجراءات التي تقوم بها العائلة أثناء تعاملها مع الابن المتعاطي:
تقوم العائلة بمجموعة من الإجراءات أثناء تعاملها مع العضو المتعاطي في العائلة، ومن هذه الإجراءات:
- مواجهة المدمن مواجهة مباشرة وبشكل صريح الأعراض تظهر عليه، والاهتمام بمعرفة وضعه الحقيقي عن طريق الحوار المليء بالحب، العطف، والخوف عليه بسبب تعاطي المخدرات.
- الإسراع في تشجيع المتعاطي على القيام بالتحاليل اللازمة لمعرفة طبيعة الوضع الذي وصل إليه من التعاطي.
- على عائلة المتعاطي معرفة الأسباب التي جعلت الابن يلجأ إلى المخدرات.
- ينبغي على العائلة التخلص من العوامل الأسرية التي جعلت طفلها يلجأ إلى المخدرات.
- ينبغي على العائلة أن تعامل المدمن كمريض، وتعزز دافعيتهم للعلاج، ويجب عليهم أن يكونوا صبورين، ويبتعدوا عن أساليب التحقير والإهانة.
- على والدة الابن المدمن قضاء أغلب أوقاتها في البيت، وتغتنم جميع أوقات الفراغ لديها لتلبية الحاجات النفسية التي يحتاجها الابن المتعاطي لدعمه.
- إذا كان الابن المتعاطي وصل إلى مرحلة الإدمان، ينبغي على العائلة إدخاله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
- قيام العائلة بتوفير ونشر طاقة الصمود والأمل للابن المتعاطي.
- دعم العائلة الابن المتعاطي عند دخوله المستشفى من خلال زيارته بشكل مستمر وتشجيعه.
- تعاون الأسرة مع فريق العمل في تطبيق متطلبات الخطة العلاجية، والحرص على عدم إعلان خبر دخوله إلى المستشفى خوفاً على سمعته.