الأغراض التي تسعى إليها طريقة استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


أثناء شرح الدرس تظهر أسئلة تتطلب القيام بالبحث عن إجابات، فيوجه المُدرس التلاميذ بالبحث من أجل إيجاد إجابات من خلال المصادر والمراجع المتوفرة، ويعمل الطلاب على كتابة ما وجدوا من إجابات من أجل الاستعداد لمناقشتها في حلقة النقاش، وفي حصة المناقشة يقدم كل تلميذ ما توصل اليه من معلومات ومعارف من إجابات، ويتبادل الجميع هذه المعلومات، ويقوم المعلم بتنظيم وإدارة النقاش.

ما هي الأغراض التي تسعى إليها طريقة استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي؟

 تنقل هذه الطريقة الطالب من الموقف السلبي إلى الموقف الإيجابي حيث يشارك الطالب مع المعلم في التفكير وإبداء الرأي، ويمكن أن تحقق هذه الطريقة عدة أغراض ومنها:

  • التعرف على معلومات وخبرات التلاميذ التي اكتسبها مسبقاً، وجعلها حجر الأساس من أجل تعلم جديد، السابقة التي يمكن للمعلم اتخاذها أساساً لتعلم جديد.
  • إثارة عناية التلاميذ بالدرس من خلال توجيه ولفت أنظارهم إلى بعض المشكلات والتفكير على إيجاد حلول مناسبة لها.
  • توجيه الطلاب إلى كيفية عمل وإعداد خطة لبحث مشكلة ما، وتوضيح المعلومات والبيانات الناتجة من خبراتهم وتجاربهم.
  • التركيز على متابعة التلاميذ للدرس وتصحيح أخطاء استيعابهم وفهمهم.
  • توجيه الطلاب إلى العمل على تنفيذ الأسس والقواعد التي تعلموها مُسبقاً في مواقف مستحدثة وجديدة.
  • التركيزعلى أسلوب المناقشة والأسئلة التي يقدمها المعلم للتلاميذ، ولذلك يجب أن يكون المدرس على دراية وعلم متى يطرح الأسئلة على طلابه.

شارك المقالة: